مـن  غـربـة  النوايب...من وحشة الخرايب أشـرح  لـك الـمصايب...يا جدي يا  محمد ونـتـي  شـجـيـه...إمـن  الـغـاضريه آنـه رقـيـه...يـا جـدي يـا  مـحـمد أشـتكي ضيم الخرابه و إستمع شكوه إبهضيمه طـفـلـه يـا ذنب الجنيته سلبوني إبيا  جريمه كـل  جـفن تنشف دمعته آه من دمع  اليتيمه عـمري  و خدري سويه راح و إتفرهد  حريمه مـا  تـنـحمل حسرتي ...ما تنوصف  غربتي مـا تـنـطـفـي جـمرتي ...تانيها يمته تبرد ضـيـم الـعـلـيـه ...إمـن  الـغاضريه آنـه رقـيـه...يـا جـدي يـا  مـحـمد جدي  كل يوم الخرابه إيعادل إويه إسنيني  كلها إمـصايبي  من عمري أكبر إبزغر سني ما  حملها إشكبر قلبي و آنا طفله ضايعه من إضعون أهلها دمـعـتي من جسمي أثقل عله الناقه من  أهِلها إبـحـزنـي إشـتـعل لهيبي...ما بطلت نحيبي يـالـمـصـطـفه نصيبي...ما ينجفه و تبدد إدمـوعـي  جـريـه...إمـن  الـغـاضريه آنـه رقـيـه...يـا جـدي يـا  مـحـمد إتـذكـرت لـحـسين أبويه زاد بفراقه حنيني طـول  إغـيـابـه يـعمه ناشدت يمته  يجيني صـدري  ملتهف الحضنه شوفته إتسكن  ونيني مـا  دريت  إبدربه ماخذ فرحتي و منوه  سنيني سـوط الـلي ما رحمني...ضرب الإبل  ضربني جـف الـذي سـطرني...إنظرني خدي أسود هـاي  الـبـلـيـه ...إمـن  الـغـاضريه آنـه رقـيـه...يـا جـدي يـا  مـحـمد مـلـوا إبـجايه الأعادي ابيا طريقه إيسكتوني طـشت جابوه و آنا أصرخ حسبتهم  يطعموني قـالـوا الـتـرديـني هذا ظني بيهم  يرحموني مـا  دريـتـه راس أبويه و بذبح نحره إذبحوني الـحـضني  حضن حضنته ...من قبلتها شفته عـن  غـربـته نشدته ...خدري اللي  تفرهد شـفـت الـمـنـيـه...إمـن  الـغاضريه آنـه رقـيـه...يـا جـدي يـا  مـحـمد