» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر أبو جعفر العبودي - 26/12/2012م - 10:02 م | عدد القراء: 3140



    للهِ  خطبٌ أبكى السماء...نعشٌ تجارت منهُ  الدماء
    بــغــضــاً لـحـيـدر...الله ُ أكـبـر
    نــعــشٌ تــجـارت مـنـهُ  الـدمـاء

    واجـب  نـلـبـس إثـيـاب الـسواد  اليوم
    نـعـزي  فـاطـمـه الـزهـره إبقلب  مالوم
    نـصـيـح  إبـحـسره و الدمعه نصبها  إدموم
    مـات الـمـجـتـبـه إبـجـف الحقد مسموم
    نـنـعـى بحزنٍ للمجتبى...يا رابعاً من أهلِ  العبا
    بــالــســمِ تُــغـدر...الله ُ  أكـبـر
    نــعــشٌ تــجـارت مـنـهُ  الـدمـاء

    مـصـيـبـه و بـجـت إعيون السمه يا  ناس
    هـدم ركـن الإمـامـه و فـرحـة  الأرجاس
    مـنـهـو إبـهـالـمـسـيه يلطم إعله الراس
    و مـثـل حـسـيـن يـظل ينعه و مثل عباس
    آلُ الـنـبيّ خيرُ الورى ...تبكي بشجوٍ لما  جرى
    و  الــقـلـبُ يـسـعـر...الله ُ  أكـبـر
    نــعــشٌ تــجـارت مـنـهُ  الـدمـاء

    رحـل بـحـر الـمـكـارم و أغـمض أنظاره
    أويـلـي  و إظـلـمـت يـا شـيـعته  داره
    إنـغـلـق ديـوانـه يـا وسـفه و طفت ناره
    و ظـلـت مـسـهـره عـد بـابـه  خطاره
    مـن  لليتيمِ و إبنِ السبيل...من للفقيرِ من  للعليل
    لــلـعـطـفِ  مـصـدر...الله ُ  أكـبـر
    نــعــشٌ تــجـارت مـنـهُ  الـدمـاء

    طـلـع  مـن داره نـعـشـه إبونه و  بأحزان
    يـشـيـعـونـه  الـقـبـر  جده بني  عدنان
    و  مـن صـار الـنـعـش يـم سيد  الأكوان
    مـنـعـت دفـنـه يـمـه خـلفت الشيطان
    نادوا جهاراً فالتُخرجوه...قُربَ الرسولِ لا تدفنوه
    الــحــقـدُ مُـضـمـر...الله ُ  أكـبـر
    نــعــشٌ تــجـارت مـنـهُ  الـدمـاء

    أصـحـاب الـمـكـر مـو بـس  يـمنعونه
    و نـعـشـه بـالـنـبـل قـامـوا  يصوبونه
    و سـبـط الـمـصـطـفـه الـهادي يعرفونه
    لاجـن  بـغـضـاً الـحـيـدر يـضـربونه
    تـبـاً لكم يا أهلَ العدى...هذا جزاءُ آلُ  الهدى
    لــلــحــقِ  مـنـبـر...الله ُ  أكـبـر
    نــعــشٌ تــجـارت مـنـهُ  الـدمـاء

    الله إيـسـاعـد إعـضـيـده أبـو  الـيـمه
    حـيـن  بـإيـده نـزل لـلـقـبـر  جسمه
    مـن  كـل  صـوب ظـل يـنـظر نزف  دمه
    صـفـق راح إعـلـه راح و يـنـتـحب  يمه
    نادى  أخي يا بحرَ الندى...ليتَ بقلبي سهمُ  الردى
    هــا  أنــت  تُــقـبـر...الله ُ أكـبـر
    نــعــشٌ تــجـارت مـنـهُ  الـدمـاء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013