أضف الموضوع
الشاعر ميرزا عادل أشكناني - 03/01/2013م - 10:58 م | عدد القراء: 3341
هـذي بـنـاتك حايره دنظرها يحسين
ربـات عـز و إنت الذي بعينك تباري مـن بـعد عينك ضاعن إبهاي البراري
جن صارت الحومه السمه و إبناتك إنجوم و الـكوكب الدري عليلك حوله إيحوم
زيـنب ظهرها من المصيبه إتقوس و مال و الـلـيل كله جانت إتجمع بالأطفال
وحـده إطلعت من الخيم صوب المسناة مـدري ألحق و أدركه لو والدي مات
أمـا رقـيـه جـالسه بالخيمه و هناك خـذهـا يـبوها القبرك وواريها وياك
و هـذي اسكينه الجثتك قامت تحاجي و إعـلـيك منعوني العده من البواجي
بس العليله اللي بقت عند دور الأحباب مـا خـبـرتها زينب و خبرها الغراب |
|
فـرن عـلى وجه الفله من الصواوين
بـيهن علامه من الحسن جنهن حواري لا وين تقصد و الوجه من عدها لا وين
و الـشـهب تمطر عالخيم بمراشق القوم نـور الـتـشعشع بالأفق من النساوين
جانت بدر تالي إنحنت جن حنيت إهلال إتـعاين وضعهن و الخبر لك يتضح زين
قـالت أبويه البارحه إبنار العطش بات مـا أدري أسرع خطوتي لو خطوة البين
لـسـاهـا تنطر ساعة التفرش مصلاك لا تـنـدفـن بـالشام و العيله بعيدين
قـالـت يـبـويه سلبوا حته التراجي و الـسوط يوسمني لون بس تدمع العين
ظـلـت حزينه و تنتظر لوفود الغياب حين اللي جاها ناعي و مدمي الجناحين |
|