أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 22/01/2013م - 2:16 ص | عدد القراء: 6718
الـلـيـلـه العوالم أمست حزينه...غابت شمسها برض المدينه حـزن الـطـفـوف إنـعـاد...بـمـصـيـبـة السجاد
نـوايـب مـن مـرامـيـهـن ضـمـيـر الـعـالم إتألم غـدت مـن كـل جـوانـبـهـا إعله آل المصطفه تلتم عـقـب لـوعـة مـصاب الطف عصف ريح الحزن و الهم دهـتـنـه مـحـنـة الـسـجـاد جبين الدنيه صار أظلم ركـن مـن قـلـعـة الـعـصـمه بغيابه إنصدع و إتهدم شـفـت بـرض الـمـديـنه اليوم سحاب من الحزن خيّم سـلّـم وجـوده الـجف المنايه...و بموته صدّع ركن الهدايه و إتـيـتـم الإرشـاد...بـمـصـيـبـة الـسـجـاد
أمـيـه ابـكـل قـسـاوتـهـا و ظلمها إنتهكت العصمه و هُـشـام إيـمـثـل أسـلافـه ابطغاوة سلطته و حكمه رجـس و إسـتـخـلف الأرجاس ابشراسة عنصره و ظلمه إعـلـه زيـن الـعـابـديـن الـيـوم وجّه بالحقد سهمه غـدر أعـبـد أهـل عـصـره هـشـام الـطاغيه و سمه و فـجـع قـلـب الـنـبـي الـهادي إبفعلته و يتم الأمه هـالأمه فُقدت عزها و فخرها...و بالدمعه رادت تخمد جمرها صـب الـدمـع مـا فـاد...بـمـصـيـبـة الـسجاد
حـزيـنـه بـاتـت الأمـه و لا شـافـت وميض إنجوم إنـحـجـب بـدر الـسـعد عنها و عليها إمبلدات إغيوم سـمـاهـا إبـكـل غـزارتـها غدت تمطر غصص و إهموم إشـيـصـبـرهـا و طـليعتها إنقضه إبحجر الأجل مسموم إعـلـه زيـن الـعـابـديـن إتنوح نياحة فاجد و مهموم جـداول مـن مـحـاجـرهـا تـصب لاجن دمع و إدموم دار الـمعالي طايح عمدها...و من عدها غايب كوكب سعدها دمـع الـمـحـاجـر زاد...بـمـصـيـبـة الـسـجاد
هـالأمـه إبـحـزن مـهـمـا تـجـود و تـرخص العبره مـا تـوصـل عـشـر مـعـشـار دمـع الصبته العتره حـزن عـتـرة رسـول الله و هـضـمها إيفطر الصخره إجـت تـتـلـهـف و تـنـحـب نـحيب الينفقد صبره تـريـد إتـودع الـسـجـاد و تـشـيـع نعشه بالحسره و تـغـسـل جـسـمـه بـالدمعه و تنزله إبحفرته و قبره ابـيـا حاله أمست عترة محمد...إسأل دمعها و الدمعه تشهد و خـط الأجـل مـيـعـاد...بـمـصـيـبـة الـسجاد
تـشـيـع نـعـش أبـو الـبـاقـر عليه إنسالت الأعبار الـصـوب الـمـغـتـسـل شالوه و بيه إحتفت الأطهار و حـيـن الـجـردوا ثـوبـه شـافـوا بـالـجسم آثار آثـار الـحـبـل و الـقـيـد و سـوط الضربته الأشرار مـصـيـبـة كـربـلـه إنعادت عليهم و السلب و النار و إمـصـاب الـيـسـر ذكروه و كل الجره إعليه و صار إجروح السلاسل شافوا أثرها...و ذكروا مصيبة عمته و يسرها و سـبـي الـفـواطـم عـاد...بـمـصـيـبـة السجاد
قـبـل مـا يـنـدفـن جـسـمه و تضمه خطة المضجع إجـو لـلـبـاقـر إيـعـزوه و يـواسـوه إبجري المدمع و لـن الـبـاقـر إيـنـادي يـشـيـعـه الما سمع يسمع إبـمـصـيـبـة والـدي إنـعـادت مصيبة كربله الأفجع و بـفـقـده إذكـرت جـدي الـذبـيح الطاح بالمصرع و كـلـمـا شـفـت بـرض الـطف عليَّ إنعاد و إتجمع إذكرت الضحايه الغسلها دمها...و ذيج المصيبه إتجدد هضمها و إنـعـادت الأجـسـاد...بـمـصـيـبـة الـسـجاد
عـقـب مـا نـزلـوا الـسـجـاد إبقبره و دفنوا الجثمان سـالـت دمـعـة الـبـاقـر و نـاده مـن قـلب ولهان أبـويـه الـيـوم يـا شـيـعـه إنـدفن و إمجهز بأجفان بـس جـدي الـغـريـب حـسين بالطف إنذبح عطشان إنـرفـع فـوق الـرمـح راسـه و ظل جسمه عله التربان ذبـيـح إمـغـسـل إبـدمـه و يـمـه مـا حضر دفّان ابسيف الضغاين قطعوا وريده ...و إعياله بالطف ظلت وحيده و إنـرسـمـت الأصـفـاد...بـمـصـيـبـة الـسجاد |
|