للــــحــســــيـــن
للحسين سنضحي بالدماء .. للحسين فأشهدي ياكربلاء
آيتن دعتنا للجهاد .. والموتُ دربُ
لن تنالوا البرة حتى .. تنفوا مما تحبُ
...
الموعد بأرض الطفوف .. للنحور أويا السيوف .. حضرتة أجنود العقيدة
صفوة ماتهمها الحتوف .. برزت أبين الألوف .. بدافع الثورة المجيدة
كربلة خلها تشوف .. أشلون صفت هالصفوف .. كل من يقدم وريدة
صاحوا بأصدق حروف .. حاشة للمبدأ نعوف .. يسمع يزيد ورجالة
للحسين قد أتينا للفداء .. للحسين نجد الموت بقاء
وكذاك الله نادى .. يارجال الحق هبُ
لن تنالوا البرة حتى .. تنفوا مما تحبُ
...
چني بالقائد حبيب .. صرخته تجدح لهيب .. نادة بلسان القيادة
ياأرض أشرف كثيب .. هذا لحسين الغريب .. واعدت نحري بودادة
وقبل مايوقع خضيب .. وقاعچ بدمة تطيب .. أبذل أدموم الشهادة
وعمري لو نال المشيب .. سيفي أبداً مايشيب .. سيفي كل طعنة بولادة
للحسين بوجودي ساأجود .. للحسين غاية الموت الخلود
ذا شعاراً قد تجلى .. وهو للأبرار ركبُ
لن تنالوا البرة حتى .. تنفوا مما تحبُ
...
هذا نافع بن هلال .. نادة ياأرض النضال .. أبقاچ أنول الكرامة
نبرز أرجال القتال .. أنقاتل أشباه الرجال .. كل رجل يكرم حسامة
أنتجرم حروف المقال .. للمعاني بالفعال .. خاين الينكر كلامة
وأنا لا حشاة ومحال .. أترك أعظم كل منال .. مايعز دمي الأمامة
للحسين كيف لا أفدي الحياة .. للحسين فهو صومي والصلاة
وجزاء الحسني حسناة .. ومنال البرُ صعبُ
لن تنالوا البرة حتى .. تنفوا مما تحبُ
...
صرخة چن صوت الرعيد .. من برز جون ويريد .. يفدي لحسين بحياته
نادة لو زمرت يزيد .. بقاچ علية تزيد .. قلبي مايهتز ثباته
خلي ينظر كل عنيد .. شلون صولات العبيد .. تزدي واديچ وفراته
ويستمع هذا الوعيد .. كل شيطان مريد .. يتبع مسلك طغاته
للحسين أنني عبداً مطيع .. للحسين أرتدي ثوب النجيع
فكذا القرآنُ يدعو .. عن ذو القربة فذبُ
لن تنالوا البرة حتى .. تنفقوا مما تحبُ
...