شـعـاتـب زماني .. سطرني وعماني .. يتيمة وسبية .. بخرابة رماني يـحـادي الـظـعـون أسمع كلامي .. لبوية الحسين وصل سلامي ... أحـمـل مـراسـيـل الـعـتـب بـعـيـونـي .. تحچيها دمعة وقـلـم الـسـيـاط أنـكـتب فوق أمتوني .. كل چلمة وجعة أبـعـمـر الـورد مـن الـغـصـن قـطـعوني .. وسنيني نبعة صـوتـي أعـلـى سـمـعـي أنقطع قبل أظعوني .. منهو اليسمعة أنا بهاي الخرايب .. عليمن أعتاب .. لحد ماحضني .. حضنت المصايب يـجـن الـغـروب وأحچي الظلامي .. لبوية الحسين وصل سلامي ... لـو قـايـسـو بـالـكـون حـزن الاثـقال .. منهي العظيمة أثـقـل وزن مـن الـفـلـك والاجـبـال .. دمـع الـيتيمة أنـا إلـي هـمـي صـار إلـي مـثـل اضـلال .. مـن هالجريمة لانـي بـفـرح ولاحـالـي حـال الاطـفـال .. والله هـضيمة يـالـلـيل اليتامة .. يخوف ظلامة .. غريبة ويتيمة .. أنا شلون أنامة لـون مـرنـي طـيف صحت بمنامي .. لبوية الحسين وصل سلامي ... شـرد أنـسـى مـن درب الـيـسـر ياعثرة .. مو بيدي وأعثر ذاك الـسـطـرنـي شـفـت چفـة أشـبكرة .. من خدي أكبر دام أحـمـلـت أسـم الـزچيـة يـالـزهـرة .. آلامـي تكثر مـأدري ورى أي بـاب أحـمـل عـصـرة .. وضـلـعي تكسر أجـيت بدمعتي .. تبرد حسرتي .. أشبقة من الضعينة .. يسلي الغربتي صـحـت بـالـوداع هـذا مرامي .. لبوية الحسين وصل سلامي ... سـديـت بـاب الـعـتـب عـن الـخـلان .. وضليت أكابر أمـالـي ضـاعـت بـالـخـيـم والـنـيـران .. وبين الحوافر لـو أنـسـى الآلـم الـسـبـي أمـن العدوان .. خيل وعساكر شـلـون أنـسـى چان بـحـضني راس العطشان .. يحچي بنواظر قـنـوتي وصلاتي .. دعيت المماتي .. على راس أبوية .. تخلص حياتي قـلـت يـاإلـه وأنـا بـقـيـامي .. لبوية الحسين وصل سلامي ... |