أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 05/02/2013م - 9:51 م | عدد القراء: 4895
كـم لـوعـةٍ فـيـنـا...بـفـقـدِ هـادينا الــكــونُ يـنـعـاهُ...و يـشـهـدُ اللهُ حـزنـاً بـكـيـنـاهُ ...لـمـا فـقـدنـاهُ كـم لـوعـةٍ فـيـنـا...بـفـقـدِ هـادينا
حـين إنفقد سيد الرسل جف و نشف بحر الفضل بـدر الإبـه الـليله إختفه و إتغيبت شمس العدل حـتـه الـسحاب البلسمه إبتالي المطر مدمع يهل و كـل الـنـجوم إمكدره إبغير النحب ما تبتهل و إحـنه إعله هاي الشاكله بينه الحزن ظل متصل جـرح الـقـلب من ينفتح غير الصبر ما يندمل قـلـوبُـنـا حـرا...و تـقـذفُ الـجـمرا فــلــم تُـطـق صـبـرا...و ربُـنـا أدرا لا شـيءَ يُـغـنـيـنـا...بـفـقـدِ هـادينا
إشـنـقـدر نـجـابـه بالإبه يا فاجعه و يا نايبه إمصاب النبي الهادي عصف عاصف شمل أهل العبه بـمـصـابـه باتت بضعته إبكسر الضلع متعذبه بـمـصـابـه جن شيبة علي إبدم هامته متخضبه بـمـصـابـه جبد إبنه الحسن ناره غذت متلاهبه بـمـصابه الحسين إرتمه و بيه شجّروا بيض الضبه نـاعـي الأسـى يـنـعـا...كـواكباً صرعا و يُـطـرقُ الـسـمـعـا...بـفـقدِهم جمعا صـوتٌ يُـنـاديـنـا...بـفـقـدِ هـاديـنا
عـقـب النبي سيد البشر هاج و طفح موج الخطر هـالـلـيله نعشه ينحمل و إتشيعه إجفوف الدهر أربـع جـوانـب بالنعش بيهن شفت أربع صور كل صوره تعرض فاجعه شوف إشرسم جف القدر راسـم إلك صورة ضلع ضلع الطهر جن إنكسر كـسـر الضلع أول حدث بعد النبي صار و سدر فـي غـيـبـةِ الـبـدرِ...آهٍ لـمـا يـجـري لـلـبـضـعـةِ الـطُـهـرِ...من ذلكَ الكسرِ فـالـضـلـعُ يُـبـكـيـنـا...بـفقدِ هادينا
الـلـيـله العوالم مظلمه تبجي و تحن أرض و سمه ظـهـرت بـدايـات الحزن هالفاجعه إبلا خاتمه مـن أنـظـر الـنـعش النبي روحي تظل متألمه ابهذا النعش جن إنرسم إمصاب الوصي حامي الحمه صـوره إظهرت عن طبرته إبركن النعش متجسمه جـن عـيـني تنظر شيبته متخضبه إبفيض الدمه قـطّـعـتُ أحـقـابـا...رأيـتُ مـحـرابـا بــدرٌ بــهِ غــابــا...آهٍ لـمـا نـابـا مـن ذا يُـواسـيـنـا...بـفـقـدِ هـاديـنا
الـفـقـد الرسول المؤتمن ما من نبي إلا و حزن كـل الـنـواظـر سـافحه دم و دمع يتهاملن حـيـن إنحمل نعش النبي لجله إنفجع قلب السنن ثـالـث ركـن لـجنازته بيها إنرسم فقد الحسن جـن عـيني شافت حالته سم الغدر جبده إنطعن و إجـنـازتـه إعـليها النبل ينثر مثل صب المزن الــمـوتُ أخـفـاهُ...فـي الـقـبـرِ واراهُ إن كـنـتَ تـهـواهُ...فـإسـمـع وصـاياهُ بـالـصـبـرِ يُـوصـيـنـا...بـفقدِ هادينا
هاتف صده المحنه إرتفع من كل كتر صوته إنسمع هالأربع أركان إحتوت نوح و دمه و لوعه و فزع رابـع ركـن من هالنعش ركن الشرع بيه إنصدع بـجـنـازة الهادي شفت جن السبط نحره إنقطع لـو مـصـاب المصطفه ما عالأرض شبله إنصرع إتـفـرق شـمل عمر العلا شمل الحزن بيها إجتمع فـخـيـرُ مـن صـلا...و صـامَ لـلـمولا أبــنــاءُهُ قــتـلا...بـنـاتُـهُ ثـكـلا نـروي مـآسـيـنـا...بـفـقـدِ هـاديـنا
إبـلوح الحزن خط القلم إمصاب النبي إبنوح إنختم مـا تـهـوى قـلعة عترته لو ما فقد سيد الأمم و لا يـدنه واحد فاطمه و لا هالضلع منها إنهشم و لا تـنـطـبر هامة علي و لا ينختم عمره بألم و لا ينفطر جبد الحسن و لا ينضرب نعشه إبسهم و لا نـحـر أبو اليمه إنقطع و لا تلتهب نار الخيم |
|