أضف الموضوع
الشاعر السيد عبدالخالق المحنّه - 06/02/2013م - 9:24 م | عدد القراء: 15051
يـخـتـلف لونه هلالك يا شهر
أنـظـر إوداع و مدامع بالسمه جـم ضلع تكسر بعد من فاطمه
آه يـا شـهـر الأبد مالك مثل بـيك أشوفن نار و إخيام و جتل
بيك أشاهد جود و إزنود و علم و أنـظـر حـسين إنحنه من الألم
بـيـك أشوف حسين نايم عالثره و الـمصيبه إشلون قطعوا خنصره
آه يـمـحـرم سبب كل لوعتي إشـلـون عفتوني وحيده إبغربتي
مـن يـهل إهلالك الزينب أحن أبجي و أنعه و ألبس إهدوم الحزن
يـا شـهـر يالبيك زينب تنسبي إتـلـوعـت بهلالك إعيال النبي |
|
مـا نـشاهد غير حسرات و قهر
و أنـظـر إغيوم الحزن تمطر دمه غير ضلع اللي وره الباب إنكسر
بـيك شاهدت السهم يذبح طفل تـدري بمصابك يفت حته الحجر
عـالشريعه و عين مصيوبه إبسهم منكسر ظهره و يصيح إعله النهر
و الـشـمـر قاعد يحز إبمنحره ليش مو كافي الضمه و قطع النحر
و أنـظـر الـزينب تنادي يخوتي هذا حالي و الكفل خدري إعتذر
و ألطم إعله الراس و أتحسر و أون يـا هـلال إبزينب إشسوه الدهر
لا عـقـيـل إوياها ظل و طالبي و الله مـن طـاريك دلالي إنفطر |
|