» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر حسن الكلابي - 08/02/2013م - 11:26 ص | عدد القراء: 1981



    صـوت  الـعـقـيـده  إبـنحري...يا مريم الطف  صبري
    و  هُـزي إلـيكِ بجذعِ الصمود ...يُساقط عليكِ ثمارُ  الخلود
    وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر

    مـن نـحـر الـحـسـيـن الـوحي إيترجم معاني الثوره
    يـنـزل  عـلـى قـلـب الإخـت حامل سور من  صبره
    إبـغـار الـطـفـوف و مـحـنـته زينب تناجي و  تقره
    و  الآيـه صـبـرج بـت عـلـي يـنـشر الثوره  الكبره
    صـبـرج يـعـادل دمـنـه ...الـجـدنـه عهد  سلمنه
    فـأومـى إلـيـكِ بحفظِ العهود ...لصبرٍ لديكِ يَهدُ  الحشود
    وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر

    زيـنـب خـذت وحـي الـنـحر و نشرته بأعظم  صوره
    و حـيـن الـذي وج الـخـيـم جـيش الضلاله  إبدوره
    زيـنـب غـدت سـور و حـمـه لـلـعـايله  المذعوره
    جـيـش الـصـبـر مـنـهـا إنتفض غيره و طفح  تنوره
    جـيـش الـصـبـر يـتـحـده...سـبـعين ألف ممتده
    فـقامت  و فيها حياءُ البتول ...و صوتُ الحسينِ إليها رسول
    وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر

    و يـوم الـذي حـادي الـضـعـن سـار و لكد  ركبانه
    قـالـت لـه خـويـه أطـلـب طلب راسك يروح إويانه
    إتـكـمـل مـسـيـر الـمـلـحـمـه بإيماني و  بإيمانه
    إنـشـن الـحـرب ضـد الـعـدو و نكسر إنوف إعدانه
    جـيـش  الـضـلالـه إتـهـزمه...جيش الصبر و  بعزمه
    فـنـادى حسينٌ أميرُ الأُباة...أشيدي بنصري و هُدي  الطغاة
    وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر

    مـا غـفـلـت إبـدرب الإبـه و لا غـمـضت عين إلها
    و  إتـكـفـلـت ضـعـن الـحـزن رادت تسر  كافلها
    و  مـا بـيـنـت ذل و هـضـم لـلـعـدو الراد  إيدلها
    و  الـدمـعـه  قـدام الـشـمـر بـت عـلي ما تهملها
    جـنـدت  حـتـه الـدمـعـه...و الطاغي وجه  إتصفعه
    فقامت  تُصلي صلاةَ الإباء ...و صوتُ الأذانِ منَ الرأسِ  جاء
    وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر

    مـا هـمـت الـدرب الـيـسـر و لا هـمـت الحاديها
    بـس خـافـت إعـلـه الـعـايـله يقصي الزمان  إعليها
    و  لـلـكـوفـه  تـدري مـن تـطب ذاك الوضع  ياذيها
    تـتـذكـر أيـام الإبـو وش جـانـت إبـمـاضـيـها
    لاجـن  ذكـر والـدهـا...عـالـمـوزمـه إيـساعدها
    كـأنَ عـلـيـاً و تـلكَ الديار...يزفُ إليها درى  الإنتصار
    وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر

    و لـلـشـام حـيـن الـلـي إجـت نوّخ ضعنها  إبحمله
    و طـبـت عـلـى إيـزيـد الـرجس و أهل الغدر محتفله
    كـل  ظـنـه  زيـنـب تـنـهزم حرمه و ضعيفه و  ثكله
    مـا يـدري كـد كـيـدك بـعـد يـبـن الأصنام إتقله
    و  الـطـاغـي وجـهـه إتـغـير...وجه الحسين  إستبشر
    و ظلت تُنادي بتلكَ الجموع ...تصدي و هُزي عروشَ الخنوع
    وواصـلـي الـمـسـيـر ...وواصـلـي المـسـيـر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013