» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر نجم الصراف الكاظمي - 08/02/2013م - 11:46 ص | عدد القراء: 3587



    جـبـريـلُ نـاعياً لمصابٍ بكربلاء

    لا  تـلُـم أدمـعي لا تقل لي  كفى
    فـبـهِ  كـربـلاء تـربُـها  شُرِفا
    فـي كـلِ نـكبةٍ بالطفوفِ لنا عزاء

    كـم  بـكـت فاطمٌ لإبنِها يا  تُرى
    و كـمـا الـمرتضى دمُهُ قد  جرى
    ذكـراهُ  لم تزل في فؤادي معَ  الدماء

    و كـذا الـمـجتبى روحُهُ بالطفوف
    و  ضـحى عُرسِهِ كانَ بينَ  الصفوف
    و شـمـعهُ إنطفى بالدموعِ و بالبكاء

    عـنـدَ ذكـرِ العليل إذكروا يا  أنام
    و  إبـنـهُ الـبـاقرُ قد رأى  للإمام
    قد  شاهدَ  الدماء تتهاوى منَ السماء

    كـم  بـكى الصادِقُ لقطيعِ  اليدين
    و  تـعالى النحيب من ثرى الكاظمين
    و  أدمـعُ الـرضا تتجارى  للشهداء

    و  إمـامٌ بـكـى سـاجـداً قائما
    كـيفَ  لا و الوجود قد بكى لاطِما
    حـتـى ظهورهِ نحنُ نسعى إلى العزاء
























    فالأرضُ و السماء بدمٍ تبكي للحُسين

    لـيـتـنـي  دونـهُ منحري  نازِفا
    و حـسـيـنٌ له قد بكى  المصطفى
    فالأرضُ و السماء بدمٍ تبكي للحُسين

    و  لـهُ أضـلـعٌ هُـشمت  بالعرى
    لـلـحـسينِ  دمٌ سالَ فوقَ  الثرى
    فالأرضُ و السماء بدمٍ تبكي للحُسين

    فـإبـنَـهُ الـقاسمُ في ثراها  يطوف
    و  غـدى  جـسمُهُ طُعمةً  للسيوف
    فالأرضُ و السماء بدمٍ تبكي للحُسين

    كـيفَ  منهُ الدموع ساكباتٌ سجام
    فـي وداعِ الـعـيال و بحرقِ الخيام
    فالأرضُ و السماء بدمٍ تبكي للحُسين

    و  لـذكـرِ الـذبيح لم تنم منهُ عين
    و بـكـى الـهاديين لمصابِ الحسين
    فالأرضُ و السماء بدمٍ تبكي للحُسين

    دمـعُـهُ لـلـحسين جارياً من  دما
    لـقـتـيـلٍ  سليب و ذبيحِ الضما
    فالأرضُ و السماء بدمٍ تبكي للحُسين



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013