أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 10/02/2013م - 10:35 م | عدد القراء: 5201
حُــســيـنُ اللهِ مـذبـوحُ
هـوى جـبريلُ يقبسُ من معانيهِ تـقـولُ حُـسينُها يشتاقُ باريه ِ عـلـى الـرمـضـاءِ مطروحُ
أتـت أهـلُ السماء قربانها الحرا بهِ عرجت و راحت تلطِمُ الصدرا و دمـعُ الـعـيـنِ مـسفوحُ
قـضـاءُ اللهِ جاءَ و جاءهُ القدرُ و طـافـت أنـبياءُ اللهِ و النُذُرُ و ن_ــادى ربَ_ـهُ ن_ـوحُ
لِـمـصـرعهِ النبوةُ أقبلت تسعا و باتت فوقَ أشلاءِ الهدى صرعا و فـيـهِ يـصـعـدُ الـروحُ
تـرجلتِ النجومُ على الثرى أجمع تطلُ على الورى من ذلكَ المصرع و مـنـهـا الـجَـفنُ مقروحُ
دمـوعُ مـآتـمِ العشاقِ للحشرِ لزينبَ في ضعونِ جراحها تسري و فـيـهـا الـطـفُ مشروحُ |
|
حُــســيـنُ اللهِ مـذبـوحُ
كـتـابـاً للملائكِ كربلاء فيهِ و جـاءَ الـبيتُ بيتُ اللهِ يفديهِ حُــســيـنُ اللهِ مـذبـوحُ
تُـصـلي خلفَهُ و تُقدسُ النحرا و صاحت من تخومِ العرشِ يا زهرا حُــســيـنُ اللهِ مـذبـوحُ
و كـلٌ حـلَّ أرضَ الطفِ يعتذرُ و صـلّت بالدمِ الآياتُ و السورُ حُــســيـنُ اللهِ مـذبـوحُ
عـلى لاهوتها قد أحنتِ الضلعا تُـفـجِرُ كلَ جرحٍ للسماء نبعا حُــســيـنُ اللهِ مـذبـوحُ
و جاءت كربلاء من أرضِها تطلع تـصيحُ حُسينُكم للذلِ لم يركع حُــســيـنُ اللهِ مـذبـوحُ
تـظلُ على الحسينِ سواقياً تجري لـتـوصـلَ للأُباةِ رسالةَ النحرِ حُــســيـنُ اللهِ مـذبـوحُ |
|