مـنك  أبدي  إوياك أعيش ...ينتهي ليك المصير خـلـني يمك يا حسين ...خل يصير اللي  يصير خـلني  يمك  أقضي عمري لا أره البعدك  وحيد خـلـني  خاتم  بين إيدينك خل أكون إشما  تريد يـالـلـي  صاير ليَّ أقرب حته من حبل  الوريد إحسبني  قنبر  و إلا فضه إحسبني عبد إمن العبيد آنـا  مـن دونك أضيع و ما أظن إعليك إيهون و  إنـت أمـرك لـو تريد بس تقل كُن فَيكون إعـلـيَّ آمـر بـس تأشر سمعاً و طاعه  أُجيب إنـت قسّم و آنا راضي إبقسمتك لي و  النصيب مـا  يـفـرق  أبقه خادم لو أصير أعظم طبيب و  لا يـهـم ما دام إسمي إمسجل إبدفتر  حبيب بـيـدي  صار الإختيار عندي وحده من  الثنين لـو أظـل ويَّ الـحـسين لو أظل ويَّ الحسين يـالـجميلك  بيَّ عاش إشلون أرد لك  هالجميل بـيـك  هـايـم و الجزاك إشما أقدم هم  قليل كـلـشي  ممكن بس أعوفك هو هذا  المستحيل لـن شـمـوخـي كـبريائي أن أظل يمك ذليل إشـلون  أعوفك يا حسين و إنت واهبني  الخلود يـعـني  لو  ما إنت جان ما لي معنه إبها الوجود راح  أظل دوم إبخدمتك و أبقه أقوه من  الظروف و  اللي عاداني إعله دربك باجر إيعيش و  يشوف إشراح أسولف عن عبيدك حارت إويايَّ الحروف و إنـت أصـغر عبد عندك حيّر أكبر  فيلسوف هـذا واقـع مـو مـجـاز كلنه شفنه إبهاليقين إشـلـون  مشلول  و يجيك يمشي يوم  الأربعين هـذي  عـيني بيها أشاهد ما شفت بيها  سواك و  إنت  حاضر إبكل مكان و عميه عين الما  تراك بـالـقـيـامه  لو مصيري صار بالنار و  غلاك راح أخـبـر كـل جـهـنم إني مجنون  إبهواك حـتـه لو وسط الجحيم راح أظل أنصب عزاي و أطـبـر و لـو دمي سال أطفي النار  إبدماي بـإعـتـقادي  لجلك الله إتفضل إعليّ  بالحيات لـو لـه فـضلك آنا ميت من قبل يوم  الممات يـالـخـدمتك  هي عندي الباقيات  الصالحات مـالـي غـيرك و إعله دربك أسأل الله  الثبات جـيـتـك  إبـهـذا الرجاء أبقه يمك  للأخير خـلـنـي  يمك يا حسين خل يصير اللي  يصير