و الله لـو نـجـري مدامعنه  دمه فــاطـمـه  يـا  فـاطـمـه هـذا صـوت إمن الضماير  يرتفع نـبـجي  لمصاب  البتول إبيا  دمع إشـمـا تـدور الدنيه و إيمر الزمن مـن خـدمنه الزهره فصلنه  الجفن نـنشد  أصحاب المبادئ و  العقول إشـلون زمره صوبت ضلع  البتول قـدمـيـنه  إرقابنه و نشعر  قليل نـسـحـق  الـدنيه لو بينه  تعيل نـسأل  المحجوب  و إنريد  الجواب يـا مصاب الأشد من هذا  المصاب لـلـمـنايه  إجروح عدنه  تبتسم نكتب إحروف الشهاده إعله  النجم إحـنـه مـا عشنه أبد مثل  العبيد بينه صوت إيصيح حي إعله الشهيد شـيـعه  إحنه  و ما تغيرنه  السنين نـكـتب  آيات  المجد فوق  الجبين

أبـد  مـا نـنـسه مصيبة  فاطمه فــاطـمـه  يـا  فـاطـمـه يـسـأل التاريخ عن كسر  الضلع هـاي  نـار و بـالجوانح  مضرمه إنـصيح  صيحة حيدر إبوجه  الفتن و ثـار نـطـلب هالعصابه المجرمه و  الـضـمير الطاهر الحر إشيقول مـدت  إجـفـوف  الخيانه  الآثمه بـالـضلع  مستعره  نار  المستحيل نـبـقـه  أحرار  و عمرنه  إنقدمه أمـل عـدنه إيعود من بعد  الغياب كـسـر  ضـلع أمه الزجيه  إيألمه عـالـطـغـاة إتـثور لمن  تنلجم و  بـدمـانه  إنخوض اكبر  ملحمه مـا تـنـام إعـيونه و لحظه  تهيد عـلـقينه  إوسامنه  إبصدر  السمه لـو تـقـطـعـنه البواتر ما نلين لـلـشـهـاده إنروح دفعاً  سالمه