أضف الموضوع
الشاعر نجم الصراف الكاظمي - 05/04/2013م - 3:04 ص | عدد القراء: 2536
أرضُـنـا تقول ...و السماء تُنادي لـوعـتُ البتول ...قطّعت فؤادي بـضـعةٌ لِطاها ...خابَ من جفاها
أوصـى لـها في مجدِها خيرُ الورى واحـسـرتاه من بعدهِ ماذا جرى هل أُنصفت هل أُكرمت أو هل تُرى أم أسـقـطـوا جنينها فوقَ الثرى يـنـقـلُ الـرواة هـذهِ القضيه أسـقـطـوا جـنين فاطمه الزكيه و جـرت دِماها...خاب من جفاها
هيَّ بِنتُ منّ هيَّ أمُ منّ بل كفوءُ من هـيَّ فـاطـمٌ بنتُ النبي أمُ الحسن كفوءُ الوصي غوثُ الملا عِندَ الفتن أمُ الـذي فـي كـربلاء كالمُرتهن يـكـفـي أنـهـا بـضعةٌ لطاها كـيـفَ لا نـكـون كُلِنا فِداها طـاهـرٌ ثراها...خاب من جفاها
فـي هـل أتى فيضٌ لنا عن قدرِها فـي آيـةِ الـقربى سلوا ما أجرُها ثـمَّ إسـألوا من بابِها عن صدرها لـمـا إخـتفى عن كلِ عينٍ قبرُها أوصـت الأمـير في الظلامِ تسري و إمـنـعِ الطغاة عن مكانَ قبري سـبـبوا أذاها...خاب من جفاها
إن كنتَ لا تدري فسل من أخبروا عـن عُـصـبـةٍ ضدَ علي تآمروا هـل يـعـرفوا مقامها أم أنكروا إنَ الـبـتولَ هيَّ العطاء و الكوثرُ سـوفَ يـحـضرون محشرَ الجليلِ ثـمَّ يُـسـألـون عـن دمِ القتيلِ تـنـطقُ دِماها...خاب من جفاها |
|