أضف الموضوع
الشاعر السيد سعد الذبحاوي - 05/04/2013م - 3:08 ص | عدد القراء: 3545
زيـنـب تـشرح هضمها...تنحب و إتنادي أمها إتناديها إبدمعات و حسره...خبريني إبحالج يالزهره
هـذي زيـنـب الـكبره قلبها إمن الزغر مالوم إبصدرها إمكسره العبره و حزنها إعله الوجه مرسوم يـا قـلـب الـمثل زينب بنه إعليه الزمان إهموم بـعـدما صارت الهجمه إعله دار أمها ولتها القوم تـشـاهـد أمـهـا تتوجه حين اللي تريد إتقوم ووجـهـا اليزهر إتشوفه مصفر و الجسم مهدوم إتـشـاهد إتلوج بألمها...و خامد أصبح جسمها يـا يـمه و قلبي شيصبره...خبريني إبحالج يالزهره
تـقـلـهـا إشصار يا يمه الحالج مو دليلي إنعاب أنـشـدج مـا تـحاجيني ما تنطين ليش إجواب إيدج دوم أشاهدها إعله وجهج جا شنو الأسباب إبـطـارف عـينج إتنظرين جن متصوبه بصواب و دوم إمـقـابله العتبه و إتصد عينج إعله الباب يـيـمـه أرسومج الحلوه متغيره و بدرهن غاب الـحـره مـن تـدنـه يـمها...الزهره تخفي ألمها مـا تـطفه إبدلالي الجمره ...خبريني إبحالج يالزهره
إبـزيـنـب تعصف الالام و تراقب أمها بالحسره تـريـد إتـشـاهد إشصاير و ألمها إبعينها إتنظره لـمـن قـصـدت الـمحراب تصلي فاطمه الزهره رفـعـت لـلدعه جفها إبوجهها شافت السطره و عـيـن أمـهـا تصد ليها تشاهدها غدت حمره و تـشـاهـد حيلها منهار و قلبها بعد شيصبره شـافـت مـحني ظهرها...صاحت إبجمرة صدرها لا تـخـفين إعليَّ السطره...خبريني إبحالج يالزهره
زيـنـب صاحت إحجي لي و قصة حزنج أرويها إعـيـونـي شـاهدت كلشي و آلامج لتخفيها شـفـت وجـهج شفت عيناج آثار الضرب بيها صـاحـت فـاطـمه الزهره يزينب وين شفتيها قـالـت بـالـصـلاه لـمـن جـفينج رفعتيها إعـيـونـي صـدت إبـعينج حين اللي طبقتيها قـلـبـي إبـحـالج تصوب...نحبي يا ريته يقرب إبحرقه إتصيح و تجري العبره...خبريني إبحالج يالزهره
يـزيـنب خوفي من أحجي عليَّ إشما جره و الصار أخـاف إعـلـيـج تنهضمين يا بت حيدر الكرار يـبـنتي عيني سطروها و صدري إنعاب بالمسمار و أخـوج الـمـحسن إتقنطر يا زينب إبباب الدار لـلـجـنـه مـشه قبلي يشرح وضعي للمختار و الـعـبـدالله يـسـتـقبل إهناك إبجنة الجبار تـبـجي و تشرح وضعها...تحجي و تلزم ضلعها عن ضلعج يا يمه و كسره...خبريني إبحالج يالزهره
يـزيـنب و إنكسر ضلعي أواسي حسين أبو اليمه أريـدن و بـضـلـع مـهشوم للطف أعتني يمه و دمـي الـسال من صدري أواسي بيه نزف دمه و سـوط الـورم إمتوني يواسي جسمج و جسمه هـذي أول الـمـحـنـه إبصبرج صبري متحزمه قـضـت أيـامي يا زينب و عمري النايبه إتخدمه روحـي قـرب أجـلها...نوحي و إهمومي سلها إتـحاجيني و ظلت متكدره...خبريني إبحالج يالزهره
زيـنـب جـاوبت بدموع عله إفراقج و لا أقدر الـبـنـت الـفـاقـده أمـها أول وحده تتأثر فـقـدج صـح يـعم الكل لاجن و البنت أكثر إشـلـون أجرع هضم فرقاج يتيمه و محنتي تكبر بـعـدج آنـه راح أصـبـح للهم و الحزن محور ورثـت إمـصـايـبج و آنه أقابلها إبصبر حيدر |
|