أضف الموضوع
الشاعر لؤي حبيب الهلال - 05/01/2014م - 9:27 م | عدد القراء: 7844
بينَ أطباقِ السماءِ صوتُ لَطمٍ و نحيب أنشّدَ الحُزنَ حسينٌ حيدرٌ فِيهم خطيب صاحَ ويلاه ..علي...و بكى الله ..علي
يا لِصرخاتٍ أفزعت صدري تُرعبُ الليلَ كيفما تسري يا جلالَ الله ما الذي يجري أو هذا الصور ساعةَ الحشرِ يا لِليلٍ قد أتانا طاعناً صدرَ النهار نزفَ النورَ و غابَ في ظلامٍ و انكسار نورُهُ تاه ..علي...و بكى الله ..علي
ظلَ عقلي في فِكَرٍ صرعى و إذا جبريل جاءني يسعى قالَ يا هذا قُم معي و إنعى ماتَ وحيُ الله و اسكُبِ الدمعا و إرتدي ثوبَ السوادِ و إملأ الكونَ أنين ورثاءاً و بُكاءاً و بِلطمٍ بالجبين يومَ ذكراه ..علي...و بكى الله ..علي
عرجت روحي تحضرُ المأتم عِندَ عرشِ الله و دموعي دم ها هيَّ الزهراء جمرةٌ مِن هم ليسَ غيرُ الله حالَها يعلم قرأَ النعيَ عليٌ بإفتجاعٍ و شجن و الروايدُ حسينٌ بعدهُ يأتي الحسن صيحةُ الآه ..علي...و بكى الله ..علي
آهِ يا طه يصرخُ الكرار بعدكَ اليومَ ليسَ لي مِن دار سحقت صبري دفّتُ الأقدار كنتَ لي نفسي موضعَ الأسرار أينَ عني يا حبيباً لا أرى إلا هوى إنَ قلبي صارَ جمراً و بهِ العرشُ إكتوى ظلَ ينعاه..علي...و بكى الله ..علي
يا أبا الزهراء هذهِ الزهرا أوَ تسحقيها بعدكَ المُرى يا رسولَ الله إنكَ الأدرى في غدٍ تلقاك عينُها حمرا بهجومِ الدارِ تدري ثم عني ترحلُ ليسَ هذا بِكَ ظني يا أبي و الأملُ أو ترضاه ..علي...و بكى الله ..علي
حسنُ الخيرِ صاحَ مهموما صبرُنا يا جد باتَ معدوما أو ترضى لي القتلَ مسموما أو ترى قبري صار مهدوما قبريَّ الروضةُ صارَ بينَ رملٍ و رُكام بعدَ تمزيقٍ لنعشي إذ رموهُ بِالسهام أنا ذو الجاه ..علي...و بكى الله ..علي
و حسينٌ ناح آهِ يا ويلي كُنتَ يا جداه مثلما ظلي يقطعون الراس هكذا قتلي و على صدري حافِرُ الخيلِ عّزَ يا جدي أُنادي ثم لا ألقى النصير بعد ذاكَ أُنظر لزينب معَ من سوفَ تسير وامصاباه ..علي...و بكى الله ..علي
هذي زينب أشرفُ النُسوه بِنتُكم صارت للأسى أُسوه في لظى النيران تتطبعُ الخطوه حولها تنظر ليسَ من إخوه بينَ أصواتِ الليالي و عُبيدٍ و يزيد ذاكَ قد سّبَ أباها ذاكَ بالسبِ يزيد واعلياه ..علي...و بكى الله ..علي |
|