شـفت الشمس يم النهر
بـالمحنه مكسوفه الشمس چن جـمره تلذع بالنفس
سـبط الرسول المصطفه اتـعنه ويذب خطوة وفه
راح وگصـد للمشرعه وشاف الچفوف امگطعه
صـاح ودمع عينه ايهمل بـالخيمه تدري چم طفل
يـا خـويه يا نعم الأخو ابچتلك شمت بينه العدو
لـن الگمر صوته اعتله ابـيـاعين اصد للعايله
واشـلـون ارد لعيلتي وسـكـنه تناظر جيتي
نـاداه ابـو الـيمه بألم بـيـن الـشريعه والخيم
مـأدري يم جسمك أظل وين امضي وآنه ابلا أمل
مـا جـاوبه او رد لهفته وابـحجره فاضت مهجته
عـافـت الگمر يم اللوه نـاده عـمـد بيتي هوه
رد و الـعـقيله اتلگته جـاوبـها طاحت رايته
نـاحـن بنات ام العله حـنـت حنين الثاكله |
|
مـحنيه تبچي اعله الگمر
طلعت من الخيمه وتحس وامـبرگعه ابحاجب كدر
بـيـه الشمس متوصفه مـصحوبه بامواج البصر
لن شاف اخوه ابمصرعه وبـعـيـنه نشابة گدر
ويـايـه رد يا باالفضل مـن غيبتك حس ابخطر
وانـته الذخيره امن الأبو وآنـه انكسر مني الظهر
خـلـني يبن عقد الوله والـنـبله ما خلت نظر
لا يـمـنتي او لا يسرتي وتـتـربه ظلت عالأثر
نصين احس گلبي انجسم گلـبـي يعباس انشطر
لـو أرجع لصوب الاهل بـاصرني يا ضي البصر
حـيـث الـمنايه وافته حاله وتفت صم الصخر
رد والـظـهر منه انطوه وشـمـلي تشتت واندثر
وعن حال اخوها نشدته وجسمه عله الشاطي وذر
وسكنه اويه زينب معوله مـن سـمعت ابهذا الخبر |
القصيدة في حوار بين الامام الحسين عليه السلام واخيه العباس بن علي عليه السلام عند مصرعه ، وهي من – مجزوء الرجز – المتكون من جزئين " مستفعلن مستفعلن " ويسمى لدى شعراء العامه " الحدي " سمي بذلك لاعتماده على ايقاع سير الإبل عند حدودها ، وهو من الاوزان المنبرية الابتكار ولعله اقدمها .
" 28- الحدي "
منقول من موقع الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي