أضف الموضوع
الشاعر زيد علي العبّندي - 31/10/2014م - 11:14 ص | عدد القراء: 6081
من كربلا ...صوتي علا و اللهِ إن قطعتمُ يميني إني أُحامي أبداً عن ديني
آنا القمر آنا الأكر و ما أفر ماخذ افنون الحرب من فارس بدر ادخلت الحرب أتلوا أرادجيز النصر عبست وجوه القوم و آنا المبتشر منهو الذي يبرز لي من جيش الكفر أتمنه يبرز لي و يواجهني الشمر يبنَ الخنا ...هذا أنا و صورةُ الكرارِ في جبيني إني أحامي أبدا عن ديني
لا أرهبُ الموتَ إذا المـوتُ زَقَا حتَّى أُوارى في المَصاليتِ لِقَى إنّي أنا العبَّاس أغْدُو بالسِقَا ولا أهابُ الموتَ يومَ المُلتقى فوق الكتايب سيفي نازل صاعقه مهري على روس الطواغيت ارتقه في نينوى...رفَّ اللوا و كالجبال ثابتٌ يقيني إني أُحامي أبداً عن ديني
طبيت للحومه و صلت رغم الضمه و بقلبي أحزان الدهر متراكمه بعيوني صوره املونه ابفيض الدمه ضلع الزجيه و راس حماي الحمه الهذا إذا سيفي ضرب بالملحمه تلقوني أهتف يا علي يا فاطمه بين القنا...ليثٌ أنا و زينبُ الحوراءُ في عريني إني أُحامي أبداً عن ديني |
|