أضف الموضوع
الشاعر ميرزا عادل أشكناني - 07/11/2014م - 1:18 ص | عدد القراء: 4898
يا شبان ...للميدان... قوموا إبِهمه
إبدمع العين ...شبل حسين... إنشيع جسمه
توسط حومة إهمومه و تشوفونه
يصفق بالأيادي و تهمل إعيونه
أبو الأكبر ينادي ما تسمعونه
بلايه إمعين و يطلب منكم العونه
قوموا إبزود ...و المريود...منكم مفزع
غصن البان ...عالتربان...جسمه إموزع
بني هاشم صوت حسين يحشمكم
دفزعوا للمعاره و إتركوا إخيمكم
خبر عندي يهيج بالقلب همكم
إرباً إرباً إتقطع إبن عمكم
بين إعداه ...تجري إدماه ... ينزف جرحه
وسفه و حيف ... هذا إبسيف ... ذاك إبرمحه
حنه ظهره و صرخ يا أكبر أحزاني
إنتحب و أشفق عليه القاصي و الداني
ألمّه إشلون قال و يعجز إلساني
أشيلن نصه يوقع نصه الثاني
أرفع جيد ... توقع إيد ...إحترت بأمري
يا الله ...ريت إوياه ...تاخذ عمري
مثل أم الذي ابواحدها مثكوله
وقف متحير و أفكاره مذهوله
نوبه إينادي يبني إتموت معقوله
و نوبه إعله الأرض يتمدد إبطوله
حقه إينوح ...هالمطروح ...فلذة جبده
بالأعبار ...ضمه و صار ...خده إبخده
شافه إمضرج و منه النفس خامد
قام إيحن عليه إبحنت الفاجد
تمدد كتره الله إيساعد الوالد
من إبعيد أصبحوا جنهم جسد واحد
صاح إبصوت ...إشلون إتموت ... إتوسد أرضه
ينظر ليه ...و إحنه إعليه ... نسمع نبضه
تسّمر يم جسد إبنه و غدت سكته
جن مات الإبو يم جثته الميته
منو اليقدر يشيل حسين عن جثته
بس تقدر عليه أم الخدر إخته
أم الصون ...تمشي إشلون ... بين العسكر
مره إتصيح ...مره إتطيح ... فوق الأكبر
نهض مكسور و ثوبه إبجفه إينفضه
يقلها و ناره بين إحشاه تتلضه
علي الأكبر يزينب و الله ما يرضه
عمته إتصير لعيون الزلم عرضه
لتطلعين ...ما تدرين ... خدرج خدري
يختي إنجان ...طولج بان ... يكسر ظهري
رد إخته الخدرها إبدمعه هماله
لجن ما عاف إبنه إموسد إرماله
الجفن ما يجدي حته إيجمع أوصاله
أويلي إعليه لفه إبباريه و شاله
هالأوصال ...من إرمال ...يصعب تنلم
شي مكسور ...شي مبتور ...غارق بالدم |
|
