صوتُ جبريلَ يُنادي .... شيعوا نعشَ الجوادِ....قد قضى بابُ المرادِ تـنـعـاكَ الــدار .... يــبــنَ الــكــرار
إلـنـه سُـمـاً سـارَ في خيرِ العبادِ .... نفسُهُ سارَ بأحشاءِ الجوادِ و سـتـبـقى يبنَ من للناسِ هادي .... جمرةُ الأحزانِ فينا للمعادي تـشتكي ظلمَ الطغاةِ .... و الرماحَ المشرعاتِ...يا وريث المكرماتِ الــثــارَ الــثــار .... يــبــنَ الــكــرار
يـبـنَ من صلى و زكى في الصيامِ .... لك تسعى قبلةُ البيتِ الحرامِ بـيـدي مـهـديـكـم أمر الأنامِ .... جسد الله به معنى السلامِ كـل شـئٍ بـيـديـهِ .... عول الدين عليهِ .... كلنا نصبوا إليهِ تــصــبــوا الأنـظـار .... يــبــنَ الــكــرار
أنـت يـا شبلَ غريبِ الغرباءِ .... أنت غوثٌ الناسِ يا غيثَ السماءِ مـنـك يـا وارثَ عـلمِ الأنبياءِ .... أشرقت شمسُ التقى للأتقياءِ حـيـن فيك السمُ حلا .... سبحَ الله و صلا .... نورُ علياكَ تذلا يـهـدي الأحــرار .... يــبــنَ الــكــرار
عـزة الـزهـراءَ فيك اليومَ مريم .... و سعت معولةً تبكيكَ زمزم و فـمُ الـتـوحيدِ ناداكَ و أقسم .... إنك القرآنُ في جرحي تكلم أيـهـا الـحـصنُ المنيعُ .... أنا لولاكَ أضيعُ .... أنت للدينِ ربيعُ ســرُ الأســرار .... يــبــنَ الــكــرار
مـن يُعزي اليومَ موسى بالمصابِ .... من يُواسي اليومَ آياتِ الكتابِ مـن سعى اليومَ لينجو في الحسابِ .... للرضا ينعى لهُ فصل الخطابِ شبله كهفَ الشريعه .... قد نعى الدين جميعه .... عينها حتى الفجيعه ســالــت أنـهـار .... يــبــنَ الــكــرار
يـا ولـيَ الأمـرِ أقـبـل فالرضيعُ .... لم يزل يومأُ و النحرُ قطيعُ و كـتـابُ اللهِ فـي الـطـفِ صريعُ .... أيها الصبارُ ناداك البقيعُ ضاقت الأحقابُ صدرا .... و جميعُ الناسِ حيرا .... فمتى تقدمُ فجرا عــادَ الـفـجـار .... يــبــنَ الــكــرار |