» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 10/03/2009م - 9:22 ص | عدد القراء: 12225



    الـسـلامُ  عـلـى  الـدمـاءِ الـسـائـلاتِ ... السلامُ على الشفاهِ  الذابلاتِ
    يـــا  مـــولاي ... يـا مولاي ... يـــا أبـــا  عـــبـــدالله

    يـا  إمـام  العصرِ نروي بالأسا تلك الفجيعه ... أيها الغائب صبراً قم لمأساتٍ فظيعه
    لـنـحـور  دامـياتٍ و لأجسادٍ صريعه ... و بيومِ الطفِ هُدت قلعةُ الدينِ  المنيعه
    قــم إلــى كـربـلاء ... لـيـقـام الـعـزاء ... و يـكـونَ  الـنـداء
    الـسـلامُ  عـلـى  الـنـفـوسِ الـثائراتِ ... السلامُ على الشموسِ  الزاهراتِ
    يـــا  مـــولاي ... يـا مولاي ... يـــا أبـــا  عـــبـــدالله

    سيدي  ليتك  تنظر ما جرى يوم الطفوفي ... يوم قام السبط فرداً بين هاتيك  الصفوفي
    قـصـدوه  بـسـهـامٍ و رماحٍ و سيوفي ... خيروهُ بين ذل العيشِ أو عز  الحتوفي
    بـشـمـوخِ الإبـاء ... جـاءَ نـحـوا الـخـبـاء ... لـوداع الـنـسـاء
    الـسـلامُ عـلـى الـنـسـاءِ الـحـائـراتِ ... السلامُ على العيونِ الجارياتِ
    يـــا  مـــولاي ... يـا مولاي ... يـــا أبـــا  عـــبـــدالله

    ودعَ  الأطفالَ  حزناً بعد توديعِ النساءِ ... و مضى للموت شوقاً دون خوفٍ أو  عناءِ
    ثـم  إن القومَ جاؤوهُ بخبثٍ و إزدرائي ... أرضوا الشيطان لكن أغضبوا ربَ  السماءِ
    و سـلـيـلُ الـرسـول ... سـاورتـهُ الـخـيـول ... و الـمـنـايا تقول
    الـسـلامُ عـلـى الـدمـوعِ الـسـاكباتِ ... السلامُ على القلوبِ  الضامياتِ
    يـــا  مـــولاي ... يـا مولاي ... يـــا أبـــا  عـــبـــدالله

    قادهم إبليسُ حتى أسرجوا خيلَ الظلالي ... و أتى السبط وحيداً قاصداً صوب القتالي
    أحـدقـوا  فـيـه إلـوفـاً عـجلوهُ للنزالي ... بسيوفٍ مرهفاتٍ و سهامٍ و نبالي
    أسـقـطـوهُ جـريـح ... بـدمـاءٍ تـسـيـح ... و الـمـعـالـي  تصيح
    الـسـلامُ عـلـى الـجـراح الـنـازفـاتِ ... السلامُ على الجبهاتِ الدامياتِ
    يـــا  مـــولاي ... يـا مولاي ... يـــا أبـــا  عـــبـــدالله

    هـكذا  الأقمارُ  غابت في بحورٍ من دمائي ... دون تكفين و غسلٍ تركوا في كربلائي
    أيـن مـن يـنـعـى حسيناً بشجونٍ و بكائي ... و ينادي بعويلٍ يا سليلَ الأنبيائي
    لـفـؤادٌ  يـذوب ... بـلـهـيـبِ الـخـطـوب ... و الأسـى و الكروب
    الـسـلامُ عـلـى الـوجـوهِ الـمـشرقاتِ ... السلامُ على الجسومِ الشاحباتِ
    يـــا  مـــولاي ... يـا مولاي ... يـــا أبـــا  عـــبـــدالله

    بسيوف  الغذر قسراً قطعوا رأسَ الشهيدِ ... و بناتُ الطهرِ سيقت للسبا سوق  العبيدِ
    تـركـوا سـبط محمد دامياً فوق الصعيدِ ... بالعراء ملقاً صريعا و هو محزوزَ الوريدِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013