أم أبـيـها... من سينجيها ... من مأسيها
هـاي الـوديـعـة البيها دين الله اعتصم لـم الـغـدر أولاده وعـلـيـهـا هجم أول مـصـيـبـه الضلع من عدها أنهشم مـنـهـا أوبـدت تـتـوافد أمواج الالم مـن يـواسـيها ... اويحاميها من ماسيها
مـوجـنـهـا بنت المصطفى سيد البشر مـن كـل كـتـر حاطوها أحفاد الدهر هـجـمـو عـلـيها والضلع منها انكسر وبـيـت الـوحي بنار الغدر شب و استعر بـنت هاديها ... جمرة فيها ... من ماسيها
لاذت ورى الـبـاب اوطفح موت الدمع نـاحـت ولا مـنـهـم غيور او يرتدع مـن كـل كـتـر يتواردي عليها الفزع طـيـحـو حـمـلها ونهشم منها الضلع أيـن حاميها ... هل سياتيها ... من ماسيها
بـيـمـن الـبـضعه تنتخي اوياللعجب حـاطـتها لوعات اوغصص من كل مهب كـسـر ضـلـعـها بلاذريعه أولاسبب اوفـوق الـكـسر بيت الوحي نار التهب كأس طاغيها ... بات يسقيها ... من ماسيها |