أضف الموضوع
الشاعر زيد علي العبنّدي - 20/12/2014م - 6:00 م | عدد القراء: 2649
اليومَ ذابت مُهجةَ السماءِ...في العزاءِ فمن يُواسي سادتَ الكِساءِ...في العزاءِ
نزف جرح النبوه و الدمع طوفان و إنصاب العرش و اتفّطر الميزان هذا المصطفه اعله المغتسل جثمان حضر يمه علي و شايل قهر و أحزان قرآن و يغسل بالدمع قرآن من ذا يُواسي عترةَ الولاءِ ...بالبكاءِ فالكونُ ينعى مصدرَ الضياءِ...بالبكاءِ
هذا الكون موحش بعد أبو العتره و الفردوس أحسها اتحولت صحره روح المصطفه و الآية الكبره عزرائيل أخذها و خنقته العبره يشوف ابكتر أبوها ذبلت الزهره اليومَ أمست خيرةُ النساءِ ...في البلاءِ تدعوا أيا من كنتَ لي رجائي... في البلاءِ
انفتح باب الحزن هيهات ما ينسد عله الكرار حملات الدهر تشتد حفر بيده القبر و الصرخه تتردد النبي اللي مات و ابتابوته اتمدد لو مات الوصي و شال النعش أحمد يعلوا نداءُ الحزنِ و الرثاءِ ...بالوفاءِ هذا عليٌ مُصحفُ الإباءِ ...بالوفاءِ
من آخر صفر و بغيبة المختار هاي العتره غير الحسره ما تختار الضلوع الداميه و السطره و المسمار آثار الها مرسومه اعله باب الدار و احبال السقيفه ابرقبة الكرار قد كافئوها بدلَ الوفاءِ ...بالدماءِ نبكي لها في الصبحِ و المساءِ ...بالدماءِ
من هاليوم عنوان الظلم مفضوح و من شفنه النبي ابلايه دفن مطروح عرفنه حسين نحره امن القفه مذبوح فدك سلبوها خلي الما ينوح اينوح زينب تنسبي و باجر سليبه اتروح بنتُ الهدى تمضي بِلا وقاءِ ...في السباءِ من كربلاء لمجلسِ الشقاءِ ...في السباءِ |
|