مـصـايب شافت الزهره ابعمرها
صـدر أم الـحسن صدر الرساله ايـرضه اشلون جا رجس الضلاله
عـصـرهـا الما يخاف الله و نبيه سـطـرها اعله الوجه ابن الدعيه
يـجـرها و أظهر أضغانه و بغضه تـنـادي الـزهره لحقيني يا فضه
نـظـرهـا شـابح و تنظر حملها لا نــغــار لا فـزاع إلـهـا
زجـرهـا و بـجعب سيفه يلبها عـيـن الـمـعرفه الطاغي ضربها
جـمـرهـا الما طفه ابمجره دمعها ظـلـت غاضبه اعله اللي فجعها
قـهـرها الكل قلب طيب يفجعه بـهـدوة لـيـل و بـخفيه يطلعه |
|
و راحـت تخفي لوعتها ابصدرها
و أصـبـح موضع أسرار الجلاله و بـيـن الباب و الحايط عصرها
مـن لاذت وره الـبـاب الزجيه يـلـبـهـا واحد وواحد يجرها
صـدرهـا الطاهر يعصره و يرضه ذهـيـله و عالوصي شابح نظرها
تـشـاهـد بـالصبر جتفوا بعلها و عدوها ابصوته لو صاحت زجرها
و بـالـصوت النذل شوغ حملها و سـالـت بـالدمه ووجر جمرها
يـتـوجـر غده ابكسرت ضلعها و مـاتـت فاطمه ابغصت قهرها
نـعـشـها ابليل أبو الحمله يشيعه و مـنـه طـلـبت ايضيع قبرها |