أضف الموضوع
الشاعر حيدر الحاج حسين الكربلائي - 20/03/2015م - 8:21 ص | عدد القراء: 2636
بالمجالس نحضر انواسي الزجيه...تمر بينه ليالي الفاطميه
نلبس اثياب الحزن و يصب دمعنه...و المصاب الزهره يتغير وضعنه نبجي و الذاك الضلع نكسر ضلعنه...و من يصيح الناعي وافتها المنيه
نبدي واويلاه عالزهره و إبنها...نذكر احنه الباب و انعيش ابحزنها أثر من السطره ظل أحمر جفنها...و الألم يعصرنه كل صبح و مسيه
نبجي ويه الناعي من يصيح يالباب ...فاطمه عصروها حته يطيح الحجاب وينه حيدر ليش عن أم الحسن غاب...وسفه جان امقيد ابحبل الوصيه
ننهضم لو قال وصلوا عتبة الدار...حرقوا الباب و حقدهم هيج النار فاطمه اندفعت و صاب الضلع مسمار...و بألمها اتصيح يا حامي الحميه
و احنه ندري الزهره تحضر بالمآتم...و اليواسيها و تشوفه ابصدره لاطم ترضه عنه و ينقبل و اتسجله خادم ...و بشفاعة فاطمه ايحصل هويه
بالدمع نجبر ضلعها اللي تهشم...و الحزن يعصر قلبنه و نبجي من دم باجر بهذا الدمع نطفي جهنم...و الذنوب هناك تمحيهن إليه
مثلما احنه بعزاها الليله نحضر...فاطمه اتجازينه يوم الفزع الأكبر تقسم اعله الباري بالضلع التكسر...يشفع الخاطرها للشيعه سويه
الها موقف بالقيامه ايشيب الراس...ترفع الرب الجلاله اجفوف عباس بيهن ام الحسن تشفع هيه للناس...و المحب فاز برضه الباري و نبيه
فاطمه الأكوان تعجز من حلمها ...فاطمه باب النجاة و للخدمها تقضي كل حاجاته لو صاح بإسمها...و تجلي كل اهمومه لو طاح ابرزيه |
|