مـتـى يـا سـيدي تزهو ليالينا
مـتـى يـا سيدي يحنو لنا فجرُ مـتـى بـين الروابي يورقُ الصبرُ
مـتـى تستملك الآفاق و الدنيا مـتى بالعدل يا بن المصطفى نحيا
أمـا تدري بأمر الضلع و الكسرٍ أتـصـبر هكذا يا صاحب العصرِ
أمـا تـدري بأهل البغي و العنفِ ألا تـكـفـي فجعيته ألا تكفي
أيـا مـولاي أرزاءٌ تـلت أرزاء مـتى يعلو النداء مهدينا قد جاء |
|
فـقـد طال النوى يا سيدي فينا
مـتـى يـعلو على هاماتنا النصرُ مـتـى فيض الندى بالعز تروينا
مـتـى تـأتـي لنا بالراية العليا مـتـى من مغرب الشمس تأتينا
و عـين البضعة الزهراء ألم تدري و صوت البضعة الزهراء يشجينا
أمـا تـدري بـمـا صار بالطفِ لـكـي تـأتـي بثارات تنادينا
و بالإرهاب قد حاطت بنا الأعداء و ذاك الـيـوم عـيدٌ في ليالينا |