» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر محمد علي الزهيري - 14/04/2009م - 6:00 م | عدد القراء: 2757



    أبـي مـا أنصفوني بعدك  الأعداء
    أبـي صـبت عليه بعدك  الأرزاء

    أبـي  من بعد الآهات في  صدري
    ألا تـدري بـما جاروا ألا تدري

    أبـي  و القوم بالأحقاد قد جاروا
    أبـي مـا كان لي جمع و  أنصاروا

    أتـى لـلـفتنة الكبرى و  راعيها
    لـهـم قـال و إن أحقاد  يبديها

    أبي قد لذت خلف الباب بالشرعي
    أبـي  هذا الذي أبديه من  وضعي

    أبـي  غـدرا بـنا قد دبروا  أمرا
    فـكم  أوصيت بينا ناديتهم  جهرا

    أبـي مـن بعدك الصبح غدا  ليلا
    ذهـابـي محنتي إذ أقدموا كي  لا

    تـركـت  يا أبي الكرار  بالحسره
    و  سـبـطيك  أبي بالآه و  العبره






















    أبـي  قـد أنكروني و أنا  الزهراء
    أبـي جـئت لك من بيتي  أحزاني

    أبـي و القوم عمداً أنكروا  قدري
    و  جئت اليوم أشكو كل  أشجاني

    إلـى بـابـي أبي بالنار قد ساروا
    أبـي و الدمع أضحى ذاك  عنواني

    بـداري أخـبـروه فـاطم  فيها
    و بـابـي بـاب ربي كفك الباني

    أبـي بالباب عمداً كسروا  ضلعي
    أبـي أشـكو لربي من يدي الجاني

    فـلا تـرضى لهم يا والدي  عذرا
    و  كـم قد قلتَ من آذاها  آذاني

    و  مـال  الـقوم عن إيمانهم  ميلا
    يـكـون  علي للقاصي و  للداني

    تـركـت  زيـنباً  في قلبها  جمره
    و جـئـت أشتكيكَ فعلتَ  الثاني



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013