أبـي مـا أنصفوني بعدك الأعداء أبـي صـبت عليه بعدك الأرزاء
أبـي من بعد الآهات في صدري ألا تـدري بـما جاروا ألا تدري
أبـي و القوم بالأحقاد قد جاروا أبـي مـا كان لي جمع و أنصاروا
أتـى لـلـفتنة الكبرى و راعيها لـهـم قـال و إن أحقاد يبديها
أبي قد لذت خلف الباب بالشرعي أبـي هذا الذي أبديه من وضعي
أبـي غـدرا بـنا قد دبروا أمرا فـكم أوصيت بينا ناديتهم جهرا
أبـي مـن بعدك الصبح غدا ليلا ذهـابـي محنتي إذ أقدموا كي لا
تـركـت يا أبي الكرار بالحسره و سـبـطيك أبي بالآه و العبره |
|
أبـي قـد أنكروني و أنا الزهراء أبـي جـئت لك من بيتي أحزاني
أبـي و القوم عمداً أنكروا قدري و جئت اليوم أشكو كل أشجاني
إلـى بـابـي أبي بالنار قد ساروا أبـي و الدمع أضحى ذاك عنواني
بـداري أخـبـروه فـاطم فيها و بـابـي بـاب ربي كفك الباني
أبـي بالباب عمداً كسروا ضلعي أبـي أشـكو لربي من يدي الجاني
فـلا تـرضى لهم يا والدي عذرا و كـم قد قلتَ من آذاها آذاني
و مـال الـقوم عن إيمانهم ميلا يـكـون علي للقاصي و للداني
تـركـت زيـنباً في قلبها جمره و جـئـت أشتكيكَ فعلتَ الثاني |