قد حلت فينا الأرزاء
فـي كـل عينٍ دمعه أعـظـم بهذه الوقعه
عـنـوانـها الأحزانُ هـذا هـو الإيـمانُ
عـانت ظلم الأوغادِ و الله بـالـمـرصادِ
يـا لـلمصاب المؤلم فـخر الإنسان المسلم
بـنت الهدى معصومه مـن زمـرة مشؤومه
مـيـراثـها المسلوبُ أو دمـعها المسكوبُ
أبـنـاءها في الطفِ هـذا قـطيع الكفِ
ويـل الطاغي الغدارِ فـي هدم ركن الدارِ
هـذي الـرزايا تترا حـتـى مللنا الصبرا
لـم يـحفظو المختارا و قـتـلوا الأنصارا
مـنـهاج أهل البيتِ و الـكـفر مهما يأتي |
|
مـن يومِ فقدِ الزهراء
يـوم استشهاد البضعه هـزت جميع الأحياء
و الـدمع و الأشجانُ عـنـد التقي البكاء
بـنـت النبي الهادي لـلـراكبين الأهواء
قـد نال العلج المجرم مـذ قد ضلع الزهراء
حـتى قضت مظلومه سراً في جنح الظلماء
أو حـقـها المغصوبُ كـل يذيب الأحشاء
صـاروا نهباً للسيفِ و السبط فوق الرمضاء
آذا بـنـت الـمختارِ دار الإسـلام الشماء
مـن يوم فقد الزهرا من ثقل هذي الأعباء
إذ نـاصـبو الكرارا حقداً في كل الأرجاء
عـنـواني حتى الموتِ ضـدي بكل البغضاء |