آهُ واويـلاه مـاتـت فـاطـمه
حـيـدر ينادي و يهل دم الدموع إلـها المصاب القلب ما يهجع يلوع
إسـأل مـن الليل عن متن البتول و بـصدرها الأثر واضح ما يزول
إسأل امن اجفون زينب عالمصاب آه مـن كـثر الهضم دلالي ذاب
حنه ظهره اعله النعش و أبده النداء لـيـش عفتي اقليبي بالهم و العناء
راح صـوتـي بألم و اهموم و محن خـلـي يـتـزودون من أم المحن
يـا نعش يا اللي شلت أطهر جسم و عـالزنود آثار صارت كالوسم
عـلـي جنح الليل شيعها ابصبر يـالـحـنـينه صاح ماريد العمر
صـاح يـالهادي الوديعه الطاهره رجـعت و منها الضلوع امكسره |
|
و باالحزن و النوح ظل حامي الحمه
ايقول لا تسألوني من كسر الضلوع إمصاب من أجله جرت عين السمه
جـم جرح يخفي متن بت الرسول و عـينها امن السطره تتسايل دمه
و الحسن و احسين ينطوك الجواب مـن أشـوف أطـفـالـها متألمه
هـذا أخـير اوداع لو بعده لقاء بـعـد صـوتج قلي قلبي ايكلمه
ويـن زينب وين الحسين و حسن و عـالنعش واحدهم ابلهفه انرمه
بـالـك اجـروح الزجيه تنلجم يـا نـعـش و اضلوعها متهشمه
و دفـن ويـاهـا الأمـاني بالقبر شـلي بعمري و كل حياتي مظلمه
رجـعـت و مو مثل ما جانت تره قـوم و اسـتـقـبلها جت متألمه |