أضف الموضوع
الشاعر لؤي حبيب الهلال - 30/08/2015م - 9:15 م | عدد القراء: 4439
مِنَ الشريانِ . . إلى الشريانِ حُسينٌ يحيى ولا مِن ثاني
بِدربِ الشوقِ يسبيني زماني ، و من حُلمٍ إلى حُلمٍ رماني على نهرٍ و في طفٍ تراني ، فتحكي العينُ ما يُخفي لِساني حُسينٌ ديني . . بهِ تكويني . . لهُ تسليمي .. لهُ إذعاني
و بيتُ العُمرِ يبنيهِ انتمائي ، حُسينيًا إلى صدرِ السماءِ ولائيًا إبائيًا فدائي ، بُكائيًا عزائيًا رِثائي مسيرُ العمرِ . . بِلطمِ الصدرِ . . وعهدٍ باقٍ . . بكونٍ فاني
حُسينٌ منذُ مهدي شمسُ بِدئي ، أراهُ مُشرقًا في كلِ شيءِ أبٌ يحنو ويمحو كلُ عِبءِ ، عذوبًا شافيًا من كلِ رُزأي فهذا الوالد . . ونِعمَ الوالد . . سلوهُ يُعطي . . بلا أثماني
حُسينٌ عالمي يُحيي جهاتي ، هو الأستاذُ في معنى حياتي يُربيني يُغذيني ثباتي ، ويهديني ويُهديني نجاتي وربي شاهِد . . حُسينٌ قائد . . دِمائي جُندٌ . . إذا ناداني
إذا خانَ الكلامُ اقرأ مشاعر ، تراها صورةً فاضت شعائر وسارت موكِبًا يُغشي النواظر ، ومنها تعتلي راياتُ عاشر ويعلو الصوتُ . . بهِ آمنتُ . . لِسانُ الشيخِ . . معَ الوِلدانِ |
|