أضف الموضوع
الشاعر الدكتور أحمد العلياوي - 31/08/2015م - 8:56 ص | عدد القراء: 4709
عاشوراء . . ماتَ الماء . . والأشلاء . . في عيني صوت في سمعي نادى للأحباب والأعداء
عيني لا تنظُري ، للشيبِ الأحمرِ للكفِ الأطهرِ ، مبتورِ الخنصَرِ ماذا سأفعل ؟ في العينِ مقتل . . يقرأُ في الجفون عمايَّ أفضل ، عنها سأرحل . . عن هذهِ العيون
يا عيني أبصري ، بالرملِ المضمرِ عن خدِ الأكبرِ ، والبدرِ الأسمرِ الليلُ شارب ، دمَ الكواكب . . والريحُ في عويل عيني تُراقب ، دمعي يُعاتب . . هل ينهضُ الكفيل
آهٍ جاء الصدى ، صوتٌ أبكى العدى عطشانٌ والردى ، فيهِ الآنَ ابتدا حسينٌ وحدي ، لا ماءَ عندي . . يا ذابلَ الشفاه لطمتُ خدي ، واللهِ جدي . . يموتُ في سماه
في سمعي ما اختفى ، صوتٌ ممن جفى عباسٌ هل غفى ، قلّي أينَ الوفى عباسُ تقبل ، ما قلتَ أكفل . . يا أخضرَ اللواء واللهِ أزعل ، إن كنتَ ترحل . . آهٍ على الإخاء
صوتي عني رحل ، عندَ الضامي وصل يحكي فيهِ الوجل ، كلّمني ما العمل طِفلٌ رضيعُ ، كفٌ قطيعُ . . والنارُ في الخيام أمٌ تضيعُ ، صوتٌ رفيعُ . . يا والدي تنام |
|