أضف الموضوع
الشاعر إيهاب المالكي - 12/09/2015م - 10:27 م | عدد القراء: 5896
عيني . . عيني عله أيتامي ، أيدي . . أيدي على اسهامي و انقطعت انفاسي . . لكن بقه احساسي
أنظر لأهل بيتي وأشوف أحبابي ، وشلون ذبّلهم مرار اغيابي بين النعت والدمعت لمصابي ، وابين الأيتام الـ تون اببابي صح غمضت روحي . . بس صاحية اجروحي باقي .. يمهم نحر دامي
الموت بالطف اختلف موضوعه ، اصوات نيران العطش مسموعه ذاك طفل يبجي دمع بيه لوعه ، يا اسهامي طلعن ارد انشف ادموعه لجن اجت زينب . . يمه بقلب يلهب نادت .. آنا إلكم أيامي
طفلة تحت روج الحوافر راحت ، صفت تراجي مو دمع من ناحت مدت ايديها للهوا وما لاحت ، الشمس أثرت في المدار وطاحت كل دمعة تبجيها . . آنا انذبح بيها صارت .. واحد من آلالامي
بالطف رخص للموت كل الغالي ، يشهد مهد عبدالله ذاك الخالي اتنافسوا ع الموت حته اطفالي ، واحد يقل للثاني آنا التالي مذبوح شافوني . . وبلهفة حضنوني وأنا .. شوقي نهر ضامي
الهوا مرني وبالخيم وصيته ، قلت له لأن بيهن ورد ضميته قلي المخيم يحترق خليته ، و آنا اعتذر مولاي ما طفيته حتى الهوا العالي . . هم خيّب آمالي وينه .. يفزع على اخيامي |
|