بـت مـحـمـد حـان يوم اغيابها
احتارت أهل الفكر و أصحاب العقول صـدق بـالباب انكسر ضلع البتول
و الأمـلاك اتـناشد ابدمع المصاب يـا الـتناشد لو قلت شنهو الأسباب
نـنشد اعله السبب من فعل الأشرار و لـيـش فوق الباب تتلاهب النار
زمـرة الـهـشـمت ضلع الطاهره و لـو شـفـت باب البتول اموجره
مـصـدر الـطـفلين هاليوم انجمع وواحـد ابـسـم الغدر نحره انقطع
و الـغـصـب ذاك الفدك من الطهر الـنـار مـا تـخمد ابدمعات الصبر
هـذا حـال الـعتره بغياب الرسول و مـنـهـا بالميدان داستها الخيول |
|
و هـزت أركـان الـعرش بمصابها
امـن المصايب بعد ما تدري اشتقول صـدق هـالـظـالم فجعها و صابها
صـدق مـحـسن وقع يم عتبة الباب مـحـنـه مـا حـد يـعلم بأسبابها
لـيـش مـحسن طاح يم عتبة الدار و الـتـنـاشـد مـن يرد إجوابها
هـشـمت صدر أبو اليمه اعله الثره اتـذكـر ابـزيـنب و حرق اطنابها
واحـد مـن الـزهـره عالغبره وقع ريـت هـالـنـبله ابمهجتي اصوابها
هـوه خـلـه زيـنب اتروح ابيسر و الـتـعـاتـب مـا يـفيد اعتابها
مـنـها تنحب و الدمع مثل السيول و مـنـهـا مـغـصوبه بأمر سلابها |