هَلْ أَنْبَئَ الْمِسْمَارُ خَيْرَ الْوَرَى...هَلْ حَدَّثَتْهُ الْبَابُ عَمَّا جَرَى
عَنْ أَسَّاهَا...روحُ طاها
هِيَ الزَّهْرَاءُ رَبُّ النَّاسِ سَمَّاهَا...و مَعْنَى أَحَمْدَ الْمُخْتَارِ مَعْنَاهَا
و أُمًّا لِلنُّبُوَّةِ حِينَ سَوَّاهَا...جَمِيعَ كُنُوزِهِ الرَّحْمَانُ أَعَطَاهَا
جبريلُ قَوْلَ اللَّهِ قَدْ رَدَّدَا...كُفْؤُ عَلِيٍّ فَاطِمٌ فِي الْهُدَى
مَنْ سِوَاهَا...روحُ طاها
هِيَ الْمِشْكَاةُ و الْمِصْبَاحُ بَلْ أَزْهَر...و مِنْ روحُ الْقَدَاسَةِ ثَوْبُهَا أَطْهَر
هِيَ التَّوْحِيدُ و الْمِيزَانُ و الْكَوْثَر...لَهَا أَمْرُ الْإلَهِ يَعُودُ فِي المَحشر
مِنهَا الرِّضَا للهِ إِذْ يَصْعَدُ...كُلُّ الْوَرَى تَصيِحُ إِذْ تَسْجُدُ
يا رِضَاَهَا...روحُ طاها
تَعَالَوْا نَقْرَأُ التَّأْرِيخَ و الْقُرْآن...و نَسْأَلُ كُلَّ ذِي دِينٍ و ذِي وِجْدَان
بِمَنْ قَدْ بَاهَلَ الْهَادِي بَنِي نَجْرَان...أَما وعتِ الصَّحَابَةُ آيَةَ الرَّحْمَان
أَمْ بَعْدَمَا قَدْ أَيْقَنُوا أَنْكَرُوا...و إستكبرَ الْجِبْتَانِ و إستكبروا
جَحَدَاهَا...روحُ طاها
أَضَاعَتْ جَهْدَ طاها أُمَّةُ الْعِجْلِ...و آذت آلَهُ بِالْقَوْلِ و الْفِعْلِ
و دَاسَتْ آيَةَ التَّطْهِيرِ بِالرِّجْلِ...لِذَا ظَلَّتْ تَدُورُ بِلُجَّةِ الْوَحْلِ
عُرُوشُهَا إِذْ تُبْتَنَى تَسْقَطُ...و أَرُضُّهَا لِمِحْنَةٍ مَهْبِطُ
لِجَفَاهَا...روحُ طاها
ضُلُوعُكِ هَيْكَلُ التَّقْديسِ و الْمَأْوَى...لدَيْنِ اللَّهِ إِمَّا حَلَّتِ الْبَلْوَى
فَسُبْحَانَ الَّذِي سَّوَاكِ إِذْ سَوَّى...قَدِيمًا مِنْ جَلَاَلِكِ جَنَّةَ الْمَأْوَى
فَكَيْفَ طَاغُوتُ الْوَرَى يُحْرِقُ...دَارًا بِهَا يأتَلِقُ الْمُشْرِقُ
مِنْ سَنَاهَا...روحُ طاها
رَسُولَ اللَّهِ عَرِّجْ أَحْرَقُوا الدّارا...لِفَاطِمَةٍ تَعَالَى و أَطْفِأَ النارا
عَلَيهَا الجِبْتُ و الطَّاغُوت قَدْ جَارَا...لَقَدْ غَرَزَا بِصَدْرِ الْعَرْشِ مِسْمَارَا
و مُحْسِنٌ يا سَيِّدي قَدْ هَوَى...مِثْلَ حُسِينٍ فِي ثَرَى نِينَوَى
فِي ثَرَاهَا...روحُ طاها