» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد سعد الذبحاوي - 15/04/2009م - 12:47 م | عدد القراء: 3925



    مـن  هـجموا الداري .... صحت ابدمع  جاري
    يـا  حـيـدر أدركـنـي .... وحدي  لتتركني

    صـرخـه مـن دار الـنبوه يا علي آنه اصرختها
    ابـكل شراسه اعداي هجمت داري بالنار احرقتها
    و  آنـه  خـلف الباب أنادي صيحتي انته  اسمعتها
    بـاب الـدفـعـوها .... اعله اضلوعي  طبقوها
    نـاديـتـك  إحـضـرني  .... وحدي  لتتركني

    جـان ابـويـه الداري أبداً ابغير إذن لا ما  يطبها
    و  دخـلـتـه  الناس الغريبه و شنت اعليه حربها
    يـا  علي و كل ظني توقف و نارك ابسيفك  تشبها
    حـيـن الـلـي سطروني .... دم سالت  اعيوني
    مـحـسـن سـقـط مـني.... وحدي لتتركني

    يـا  علي  و ما جنت أصدق أنهضم و آنه ابجوارك
    و ابـوجـودك مـا اظـنه تدخل الأرجاس دارك
    هـا  كـبـر صـبرك يحيدر يمته جا يزعل  فقارك
    قـوم  إنـظـر الوضعي .... شاهد كسر  ضلعي
    لا  تـبـتـعـد عـنـي.... وحـدي  لتتركني

    يـا عـلي و يا هو اليصدق ينجتف جتال  مرحب
    و يـمـه بـت سيد البريه عالأرض مرميه  تنحب
    حـاضـر  الشدات انته و آنه عرفك حين  تغضب
    نـاديـتـك  ادخـيـلك .... إلمن تضم  حيلك
    هـذا الـلـي حـيـرنـي.... وحدي  لتتركني

    يا علي و دم صدري ينزف و فضه ألوج ابيّن ايديها
    و انـخـه أدركـنـي يحيدر و انته ايديك امجتفيها
    هـيـه  قـلـعـة باب خيبر و انبه الإسلام  بيها
    يـا لـوعـة اطـفـالـي .... مـن نظرة الحالي
    ونـت مـثـل ونـي.... وحـدي لـتـتركني

    يـا  عـلـي وودعـني عندك والدي سيد  البريه
    قـلـك اتـصـون الـوديـعه سالمه اتردها  إليه
    لاجـن اشـبـيـدك يحيدر و انته ملزوم  ابوصيه
    آه  اشـحـمل صدرك .... من حلمك و  صبرك
    هـذا الـلـي حـيـرنـي.... وحدي  لتتركني

    يـا  عـلـي و هـذا عتابي أدري ياذيك و  يألمك
    و آنـه من لوعت مصابي قمت أناديك و  أحشمك
    مـن  اخـفـي لـوعـاتي .... تفضحني  دمعاتي
    مـن انـهـدم ركـنـي.... وحـدي  لتتركني



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013