أخــذتــي زهــرة اســنــيــنــي... يـدنـيـه بــعــد قــولـي اشـتـطـلـبـيـنـي ... يـدنـيـه بــيــن الــعــبــره ... بــيــن الــجــمـره أجـــذب حـسـره ... الــفــقــد الــزهــره
عـتـب بين الوصي و دنياه نسمع ... يخاطب دنيته الفارس الأنزع الـغـدر منج يصب و الحقد ينبع ... إلج هيهات يا هالدنيه أخضع إذا شـفـتي جفن عيناي يدمع ... عله الزهره أحس جبدي تبضع حــزيــن و عــالــحــزن صــابـر... يـدنـيـه عــلــه الـهـم مـهـجـتـي اتـكـابـر... يـدنـيـه اشــمــا أتــألــم ... لا مــا أهـتـم و آنــه امــحــزم ... قــلــبــي ابــصــبـره
أنـه الـدنـيـه يحيدر و إعرفتني ... اشبدت مني ذنوب و حاربتني اخـطـبـت بـضـعة محمد و اتركتني ... يحيدر بالثلاثه طلقتني اشـتـظـن انـسـه المهانه اللي هنتني ... أعذبنك مثلما عذبتني خــذت مــن عــنــدك الـبـضـعـه... يـحـيـدر أريــدك تــســفــح الــدمــعـه ... يـحـيـدر اشــمــا تــتــمــنــه ... مــا تــتــهـنـه و آنــه أتــحــنــه ... ابــدم الــعــتــره
رضيت ابغدرج و هضمج يدنياي ... إذا عندي ذنوب اتحاسبي اوياي شـلج ويه الوديعه و نور عيناي ... هاي الطاهره و أم الحسن هاي رمـيتيها ابسهم و انشلت أعضاي ... ابفقد أم الحسن حلت مناياي الــوديــعــه يــا ذنــب عــدهـا ... يـدنـيـه حــبــيــب الــبــاري والــدهـا ... يـدنـيـه عــذبــتــهــا ... و اعــصــرتــهــا و ألــمــتــهــا ... ابــذيــج الــعــصــره
أنـه الـدنـيه الدنيئه و دورتهم ... أخس اولادي عدوانك شفتهم ابـثـدايه الخسه و الذله إرضعتهم ... ابدوافع غدر يم بابك جبتهم عـلـه دارك يـحيدر جمعتهم ... اعله كسر الضلع آنه الشجعتهم ابـحـثـت لـك أذل أولادي ... يـحـيـدر اغــصــبـت حـق بـضـعـة الـهـادي... يـحـيـدر مــا رحــمــوهــا ... و لا جــلــوهــا بــل خــلــوهــا ... اتــظــل مــتـحـيـره
انـه حـيـدر أنـه و جـوهر صفاتي ... يصبرني اعله جمرة نايباتي اشـبـعـد عندج يدنيه اهموم هاتي ... انه اللي عالصبر مجبوله ذاتي ابـمصاب الزهره جن حانت وفاتي ... أعز من فاطمه اشعندي ابحياتي طــفــيــتــي شــمـعـة اعـيـونـي... يـدنـيـه أظـن وافـيـتـج اديـونـي... يـدنـيـه ابــهــذا اعــتــابــي ... ايــهــيـج اصـوابـي نــار امــصــابــي ... اتــظــل مــسـتـعـره
إخذلتني يا علي و جورك تعده ... و أنه الدنيه و دليلي ايفيض حقده إلـي ثـار و طـلب لازم ترده ... الحسن إبنك أقطع بيدي جبده و أروح الكربله السيفي أجرده ... عله التربان جسم حسين أوسده بــنــيــنـك كـلـهـا تـتـبـضـع ... يـحـيـدر بــنــاتــك لــلـيـسـر تـطـلـع ... يـحـيـدر اشــبــولــك كــلــهــم ... مــحـد إلـهـم و يـنـزف دمـهـم ... فـوق الـغـبـره
بـنـاتـك يا علي تطلع سبايه ... تظل فوق الثره اجسوم الضحايه عـقـب مـا تـنفتح باب المنايه ... الحرمكم ينفتح درب الرزايه بـعـد عـنـدي إلـك سر و خفايه ... مصايبكم بدايه ابلا نهايه جـثـث تـجـفـن ابـداري ... أطـلـبـك و آخـذ ابثاري هــذا امـسـلـب ... هـذا امـتـرب هــذا امـخـضـب ... مـن دم نـحـره |