يـحـامـي الـجار بيك اشصارللزهره متحميها تـبـجي و تشتكي و تسمع بواجيها و شكاويها
لـلـزهـره مـتحميها يبو الحسنين بيك اشصار سـيـفـك قـلـت احدوده يو فريت يا كرار يـوم الـقـوم إجـو ليكم ووجوا بابكم بالنار و الـزهـره تـدافـعـهـم مـا تنغر يواليها
بـيـديـهـا تـدافعهم خوف و روحها راحت عـنـهـم لـوذت بـالبا عصروها لما طاحت كـسر اضلوعها بالباب طرحت محسن و صاحت تـعـالـي لـي يـفضه اتريد بس وحده تباريها
اتصيح و تندهي ابفضه يبو الحسنين و انت اتشوف مـا رديـت لـهـفتها و انت غوث كل ملهوف ردوا لـيـك حـاطوا بيك قادوك ابحبل مجتوف و مـا شـفـنـه قبل يومك أشياه اتقود راعيها
انـت الـطوعيت الجن و انت اللي دحيت الباب مـا شـفـنه قبل يومك ليث الغاب بيده اذياب مـا هـابـوك يالهابك ابوسط الغاب ليث الغاب أولـهـا بـنـيـت الـديـن هـالهدموه تاليها
تـالـيـهـا الشجاني و زاد همي و زيده الغمي و أرخـص غالي ادموعي و أجري امن الجفن دمي يـوم الـصـاحـت الزهره خلوا عن إبن عمي صـاح الـرجس يا قنفد و لك بالصوت رد ليها
رد لـيـهـا و روعـها و لوعها و هي اتنادي لـفـرع و أشـتجي لله ابكل اللي عليّ سادي يـو خـلـوا عـن الـكرار لا اتيتمون اولادي تـبـجـي و الـعـصه ويلاه تتلوه عله ايديها
من ضرب العصي ما ظل حال إلها و لا ظل حيل لـمـا مـاتـت ابـغصتها يويلي ولا يفيد الويل غـسـلـهـا علي بيده و شيعها و دفنها ابليل و رد بـس يـجـذب الونه و بس يتلهف اعليها |