بقيةَ الله...آجركَ الله
سيدي لكَ العزاء...في قتيلِ كربلاء
للهِ يا ثار الحسين ادموع تتفانه و مهج
لو بذلناها القدومك ما عله الشيعه حرج
من يهل عاشور و السان العزه ابذكرك لهج
نستمع صوت العقيله عجّل اللهُ الفرج
للزينبيات...حُزنٌ و آهات
و نحيبٌ و بُكاء...في قتيلِ كربلاء
انت أيامك حُسين و ليل عمرك فاطمه
غيبتك صارت حديث اضلوعهم المهشّمه
لو نبث أنفاس هم يلتهب وجه السمه
يا بو صالح ما يرد ثار الدمه الا الدمه
و الكلُ يدعوك...بالثأرِ نرجوك
قُم لِنصرِ الأولياء...في قتيلِ كربلاء
يا بدايه انعظم أجرك من يهل شهر الألم
بالنحر لو بالصدر لو بالجبد لو بالسهم
بالكفيل و بالعقيله و بالرضيع و بالحرم
لو ضرب الأطفال لو سلب النسه و حرق الخيم
كيفَ نُواسيك...فيمن نُعزيك
إنَ مضمونَ الرِثاء...في قتيلِ كربلاء
ريت حاضر كربله و اتواري محزوز النحر
ريت حاضر عالشريعه اتشيل جفين القمر
ريت حاضر بالخيم و اتروي سكنه من النهر
ريت حاضر تحمي زينب ليلة الحادي عشر
قد أُرديَّ النور...في يومِ عاشور
و اختلى ذاكَ الضياء...في قتيلِ كربلاء
العادة كل صاحب مصيبه الناس من تحضر إله
توقف ببابه و تواسيه بمرار النازله
نعتني لك وين و انت خافي عن عين المله
مره نتمنه نشوفك و العزه في كربله
يا مُظهرِ الدين...نحنُ المُعّزين
فاستمع هذا النداء...في قتيلِ كربلاء