يعالم حكموا شنهو من ذنب عدنه...بريئين وجريمتنه علي جدنه
و أعادينه عقب ما ذبحوا الوالي...إجو سلبوا تراجينه و معاضدنه
يسلبني يصد ليه...يشوف الخوف مرسوم بتعابيري
بجه الحالي و يخاطبني...إذا ما أسلبج آنه ايسلبج غيري
و أنا الطفل الرضيع الما شفت دنياي...و لا من عدها طالب غير قطرة ماي
رماني حرمله ابسهم القطع نحري...و لا حن الحنيني و صرختي و ابجاي
عقب دفنه احفروا قبره...شالوا راسه لبن إزياد حراسه
صعب يثبت عله ارماحه...الهوه لو مر يطيح امن الرمح راسه
أخو القاسم أنا و عبدالله جان إسمي...أبويه المجتبه و منه خذت عزمي
شفت عمي وحيد و لا معين اوياه...اركضت و بروحي قاصد أفتدي
من الخيمه اطلعت زينب...تحاول تمنعه لا ينسفك دمه
رمه ابنفسه اعله بو اليمه...و إجاه الأجل و هوه بحجر عمه
و احنه اولاد مسلم هم تعرفونه...مثل عمر الورد و أعدانه ذبحونه
وجلت اعله الإخو من قبضة السياف...اقباله يموت أخوه و تنظره اعيونه
مصايبهم فلا تنعد...و اختهم عاتقه بالخيل سحقوها
حميده اتون عله الناقه...و إذا تبجي ابكعب الرماح ضربوها
و أنا الطفلة رقية الما غمض جفني...أون و بالخرابة ينسمع وني
ردت راسي أحطه ابحضن أبويه حسين...شفت لن راسه هوه الصاير ابحضني
تون يمه بمدامعها...نشاهدها بأناملها تفك عينه
تمر جفها عله شيبه...و تقله عاش من شافك يوالينه
و أنا المحسن شهيد اللي بحلب قبره...إلي قصة شبيها بمحسن الزهره
جنين و طحت من أمي بطريق الشام...مثلما طاح عمي ابساعة العصره
مثل عمه وقع دامي...و ابوه حسين سماه محسن الثاني
لأن يدري بسبي العيله...حريمه اشراح تلقه بعده و اتعاني