» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 10/03/2009م - 10:20 ص | عدد القراء: 3877



    أبـو   الـيـمـه   ....   كـثـر   هـمـه
    إجـه       ايـودع       قـبـر        جـده

    قـبـل  مـا  يرزم اظعونه قبل ما ينوي للهجره
    الـقـبر جده تعنه احسين يودعه و بالقلب  جمره
    وقـف  لاجنه  مثل القوس محني اعله القبر  ظهره
    نـمـيـر العين ظل يجري يجر حسره بأثر حسره
    الـقـلـب  يـسـعـر .... شـبـل  حيدر
    ووضـع      فـوق     الـقـبـر     خـده

    يـحاجي القبر بدموعه و يصيح ابصوت يا جدي
    قـبـل  ما  يطلع الحادي ابظعنه و للسفر  يحدي
    أودعـك  جـيـت بهمومي دمعتي تحفر  ابخدي
    عهد يالهادي عندي اوياك قرب يوم الوفه ابعهدي
    عــهــد راســم .... يــظـل دايـم
    و الــمــثــلــي وفـي ابـعـهـده

    أخـبـرك  يـا رسول الله و أبين إلك  مضموني
    رسـايـل  أمـتـك هذي كتب للبيعه  يردوني
    و  آنـه أدري يـا جـدي أروح و ما  ينصروني
    و  لاجـن هـالرسايل هاي حجج بيها  يداعوني
    حـكـم غـاصـب .... صـبـح  واجـب
    أثــور     و    أوقــف     ابــضــده

    بـيـن  الدمعه و الونه غقت عين أبو اليمه و نام
    و  لـن  يـنـظر رسول الله إجاه ابعالم الأحلام
    يـقـلـه  يـبني يا مظلوم بقت من دنيتك  أيام
    و  تجينه  ابدمك الطاهر خضيب و تنصر  الإسلام
    الأجـل حـتـمـي .... و تـجـي يـمـي
    و   أخـبـرك  قــربــت   الــمــده

    مـثـلـما  قلت يوليدي تروح و ما  ينصرونك
    و الـبـعـثـوا رسـايلهم همَ اللي  يغدرونك
    يـوذروك ابـمـواضيهم و من دمك  يغسلونك
    و يـظـل جسمك ثلثتيام صريع و ما  يدفنونك
    مـثـل جـسـمـك .... تـظـل يـمـك
    جــســوم  الأهــل  مــتــوسـده

    و  أخـبـرك  بعد يا مظلوم حال الما مثيله حال
    عـقب ما ينقطع راسك على راس الرمح  ينشال
    و  دم أنـصارك و أهلك يغسلها و جفنها  ارمال
    و  خيمكم  بيها تسعر نار و تتيسر حرم و  أطفال
    و  يـظـل  يـنـحـب .... قـلـب  زينب
    و يــعــبــر بــالــصـبـر حـده

    فـز  امن  المنام احسين و دمعته امن الجفن تجري
    و  نـاده  يـا رسـول الله و هذي خاتمة  أمري
    لـون مـا يـسـتقيم الدين و إلا ينقطع  نحري
    أنـادي  يا سيوف القوم اخديني و شلي  ابعمري
    الـشـيـم طـبـعـي .... الـمـثل وضعي
    غــيــر الــثــوره مــا عــنـده

     

     



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013