كلها بيدك يا علي أرض و سمه
ياللي رديت الشمس رد فاطمه
بينك و بين الكتاب...بويه مرفوع الحجاب
زينب و دقيت بابك يا علي بجف الخجل
ردت عن أمي يبويه بجاهك اتوقف الأجل
أمنية و رايدها منك قلب بالنار اشتعل
حته لا تنظر شماته ابوجهي عين أم الجمل
أدري مو صعبة عليك المسألة
و أنت عند ربك عظيم المنزلة
يالدعاءك مُستجاب...بينك و بين الكتاب
بوية زينب كلشي بيدي و ممكن العجب
لكن الأمر الإلهي شفته عاللوح انكتب
فاطمه و كسرت ضلعها و موتها ايصير السبب
يكشف الخان الرسالة و جذب للدين انتسب
يكشف الخان الرسول و دعوته
حارب البضعة و نكر كل بيعته
و قلي ما ريد إنتساب...بينك و بين الكتاب
يا علي و بدموع عيني الماي يا بوية ارتوه
نار قلبي و نار بابي ابدمي يشتعلن سوه
قمت أجر النفس قوه قام يخنقني الهوه
أمي جانت نور بيتي هسه بيتي ابلا ضوه
شمسي غابت عني و الليل ابتده
فاطمه ابكسر الضلع مستشهده
نور نايم عالتراب...بينك و بين الكتاب
لا يا زينب دمع عينج أغله من روح الدمع
داس صدري و كسر ظهري الكسر من فاطم ضلع
و الونين البيه يكتل أون بس ما ينسمع
و أرجف اعله افراق فاطم نار و بخيط الشمع
انتي زينب مره و تبجين المره
بس تعالي شوفي دمعة حيدره
دمعة سابيها المصاب...بينك و بين الكتاب
بويه ما ردته العتابي اوياك يلجم لك جرح
لجن تدري ابغير أمها البنت مكسورة جنح
من يمرني الطف و أشوف اقمار هاشم تنذبح
اشلون أشوف حسين راسه امعلق ابراس الرمح
و الجثث فوق التراب امسلبه
حرم بيتك بالسياط امعذبه
و أدري ما يرهم عتاب...بينك و بين الكتاب
من يمر الطف يزينب للمصاب اتحملي
حته لا واحد يقول ابيوم خافت بت علي
اشما تمر بيج النوايب عالإله اتوكلي
الله راد إلنه يبويه بهالمصايب نبتلي
أبد ما راد الكتاب انخالفه
الما ينصفك قال واجب تنصفه
ذخرك ابيوم الحساب...بينك و بين الكتاب
بوية كل الناس تسأل من كسر ضلع البتول
من حرق باب الزجية و ما حفظ عهد الرسول
يا علي و من سلب حقها و خان بآيات النزول
كلها تسأل ليش صابر عالأمر فحل الفحول
يوم شفت الباب ناره اموجره
يا علي اشخلاك صابر عالجره
اتريد تعرف يا جواب...بينك و بين الكتاب
بوية زينب عن سؤالج يشهد الواحد أحد
أمر من جدك محمد و العرش شاف و شهد
يا علي و لو شفت فاطم تنظلم صون العهد
بالغمد سيفك تحبسه ما تسل سيفك أبد
اشما تمر بيك المصايب يا علي
اصبر و كل المصايب تنجلي
لا تسل سيف الخراب...بينك و بين الكتاب
