عــدكــم دلــيــل امــودعــه .... هــاي الـبـتـول الـبـضـعـه لا تـهـضـمـوهـا .... لا تـبـغـضـوهـا .... هـاي الـبـتـول الـبـضـعه
لـيـلـة وداعه المصطفه أصحابه شيوصيها .... جانت وصيته ابفاطمه و يدري شيصير اعليها قـلـهـم يـأذيـنـي تـره مـن رايـد يأذيها .... و قلهم يعاديني الذي يبغضها و يعاديها و الــيــلــتــزم طــاعــتـهـا .... و يـتـمـسـك ابـعـتـرتـهـا خــل ايـتـهـنـه .... بـروض الـجـنـه.... هـاي الـبـتـول الـبـضـعـه
ودار البتول ابكل وكِت يوقف الهادي اببابه .... يهدي السلام الفاطمه و جانت تسمعه أصحابه يـا أم أبـوهـا الـطاهره يا أعز كل أحبابه .... يا رحمه من رب العرش و سر قدرته و اكتابه لــو رايــد ايــشــاهــدهــا .... يــطــلــب اذن مــن عـدهـا يــخـجـل مـنـهـا .... يـسـتـأذنـهـا.... هـاي الـبـتـول الـبـضـعـه
و لـيـلة الودعها الأبو و الزمن خيب ظنها .... و السمعوا اشقال النبي و اشكثر حدّث عنها انـقـلبوا أذياب ابغيبته و فاطمه انتقموا منها .... منعوها من هل الدمع و ابقلب حبسوا ونها و بــلا ذنــب ظــلــمــوهــا .... و حــصـت فـدك غـصـبـوهـا لــنــهـا ابـحـسـره .... أم الـعـتـره.... هـاي الـبـتـول الـبـضـعـه
الـسـمعوا وصيت المصطفه بغيابه ما حفظوها .... و باب اللي يطرقها النبي همَ ابحقد دفعوها و دار الـيـدخـلـها بأذن و بلا أذن دخلوها .... للستر لاذت فاطمه و اتجاسروا عصروها ســمــعــوهــا لــمــن صــاحـت .... شـافـوهـا لـمـن طـاحـت ابــلـوعـه اتـنـادي .... بـت الـهـادي.... هـاي الـبـتـول الـبـضـعـه
مـتـأثره ابكسر الضلع و موقف علي الأثرها .... من عدها حاشه يعتذر و بهالوضع ينظرها لـلـمـسجد اتنادي اعتنت و لن قنفد ايعيرها .... يشتمها و بجفه غده فوق الوجه يصطرها رجــعــت حــزيــنــه ابـهـمـهـا .... يـجـري دمـعـهـا و دمـهـا و الـوالـدهـا .... تـشـكـي الـعـدهـا.... هـاي الـبـتـول الـبـضـعـه
بـالـليل تبجي أم الحسن قصدت قبر والدها .... تشتم اترابه اتعاتبه و تشجي له ضيم العدها فوق الضلع كسر القلب جرح الهضم ضاهدها .... فاطمه الجانت سلوته ريت النبي ايشاهدها لــمــن ســقــط مــحــســنــهــا .... مـا هـودت مـن ونـهـا مــا رحــمـوهـا .... ولا حـشـمـوهـا.... هـاي الـبـتـول الـبـضـعـه |