سابع خليفة اعله الأرض سابع خليفة...و يموت بالسم راهب العترة الشريفة
منعوا شيعته...عن إجنازته
بالمعاصم تشهد آثار القيوده...كسرت أسوار السجن دمعة سجوده
وين قلي اليوم هارون و جنوده...خل يمر عالكاظم و ينظر خلوده
خل يشوف بعينه سر هاي الزيارة...و سر إمام الرافضة و سر انتصاره
سر ازيارته...منعوا شيعته
وي طوامير السجن قصة غرامة...مات بيها و عشق وياها الكرامة
سوط جلاده يتلقاه بإبتسامه...اشما يضربه يزيد من رفعة مقامه
خله السجون اتحولت دار المهابه...ضرب السياط اعله الظهر عزة الكتابه
تمشي بسيرته...منعوا شيعته
بذل الاستخفاف ناده ابن البغية...عالإمام ابن الأصول الهاشمية
هذا بن جعفر إمام الرافضية...رفض يركع و انتهه بسم المنية
عالجسر و الجثة ما واحد عرفها...سمتّه الما راعته و خانت شرفها
تعرف علته...منعوا شيعته
الريح سكنت و الشمس غضت بصرها...يم جسد موسه و خجل كفة نظرها
جثة و بلا غطه و لا واحد سترها...وقف نصراني و ألف مسلم حضرها
صاح هالمسموم من يعرف مصيره...تاخذ بثاره إذا عنده عشيرة
ترفع جثته...منعوا شيعته
عالإمام انكسرت اقلوب النصاره...و كل بني العباس ما بيهم غياره
بالقلب موسه بن جعفر تبقه ناره...و الله يوم الثار ملينه إنتظاره
يمته بأيام الحساب الدنيه تبدي...تاخذ بثارات ابن جعفر يمهدي
ترفع رايته...منعوا شيعته
الزهرة من سمعت تعنت للمصيبة...للجسر و اتعنت الغالي الحبيبة
هناك و اتلاقه الغريب اويه الغريبة...غمضت عينه بقلب يسعر لهيبة
غطته بعطر النبي الشايلته عدها...فوق ابنها العلجسر دبت جسدها
تمسح دمعته...منعوا شيعته
سمعت الشيعة و صبر ما ظل عليها...عالجسر مسموم ابن بضعة نبيها
ركضت و غرقت نواظرها ببجيها...تشم عطر اجنازته و تلطم بيديها
حملته و حلفت أبد ما تنسه ثاره...بعد ما خسرت عمرها اعله انتظاره
عن امحبته...منعوا شيعته
يا جسر سولف عله الشيعة و صبرها...و يا الوف الضحت الموسه بعمرها
هيج عدها إيمان ما فارق بصرها...كأنه فوق الجسر واقف منتظرها
شيعة تتحده النواصب معتنيته...كل زمان الموسه بالدم مشتريته
تعلن ثورته...منعوا شيعته