حقي لو أفقد وقاري بجمعة الوحشه
صاحب السجدة الطويلة عالجسر نعشه
يجري دمع الفاتحة...عالجسر وقت الضحه
الدنيه منها شرتجي غير الأذية...بس هجر و افراق واوداع و منية
ما تفاجئني إذا جارت عليه...حالفت هارون ضد ابن الزجية
و السجن طامورة ظلمه و محد يشوفه...كتبت الحيطان يمته من دمه اجفوفه
و الفرج و النايحة...عالجسر وقت الضحه
و القرب منه الأجل يكثر حنينه...عالأخو و اعله الإبن مشبوحة عينه
هزت أركان العرش نغمة ونينه...و ندري بالسجان ما يرحم سجينه
رايد اليوث الهواشم تحضر بموته...اتشيعه و فوق الأصابع يمشي تابوته
عينه ظلت شابحه...عالجسر وقت الضحه
دمعة المشتاق تجوي و بيها ذكره...من تمر الذكريات ايضيق صدره
و السجين اليذكر أحبابه اشيصبره...ينتظر موته و يخاف يطول عمره
ينفطر قلب الغريب اليذكر اوليده...ما سمع أخبار عنه و شوفته ابعيده
هالكلام انوضحه...عالجسر وقت الضحه
تسجد الحيطان من يبدي بسجوده...من صده التسبيح تتعذر قيوده
هوه صح مسجون بس دايم وجوده...و الفناء ايصير لإبليس و جنوده
موتت الغربة هضيمة و تكسر الخاطر...بن سويد الفرج قرب و الوعد باجر
هالإشارة الواضحه...عالجسر وقت الضحه
يا سراج الباري و بظلمة احتجازه...و اليموت بغربته يذكر إعزازه
و الله هاليوم العشيرة إلها عازه...أربع احماميل شالوها الجنازه
من كشف جسمه الطبيب و بانت أخباره...ناده لو عنده عشيرة تطلب بثاره
كلمة جانت جارحه...عالجسر وقت الضحه
يحله فوق الجسر دمع الجعفرية...حضروا التوديع إمام الرافضية
هوه عنده العيشة و الموتة سوية...يدري هنَّ اثنيهن تحت الوطية
و الذي تخلص حياته بظلمة الحفرة...يعني حرية ايحسبها من مشه القبره
حتماً الموت استحه...عالجسر وقت الضحه
سيدي أنصارك المليانة غيره...طلعت اتشيل النعش بأكبر مسيرة
نذكر حسين البقه بحر الظهيرة...ابلا دفن و امذبحه اوياه العشيرة
عاري عالغبره يويلي امقطعه أوصاله...عالرمح مرفوع راسه و تنظر اعياله
قارن بهالمذبحه...عالجسر وقت الضحه