يا حُسين جينه .. زائرين جينه
سائرين جينه .. عاشقين جينه
.
ياحُسين ازيارتك تحيينه...تعشگ أثار الدرب رجلينه
من طلعنه لكربله اتوضينه...ابصلاة محبتك صلينه
والجوامع تحضن احبابك...والضمائر والمشاعر تلتقي ابابك
ما حد شاف مثلك...جينه انريد انوصلك
مخلوقين لجلك .. طينه و خوش طينه
اشلون لمه و الزيارة أسبابها .. تلتقي احباب الگلب بأحبابها
فتحت ابيوت الخدم أبوابها .. والمواكب عامرة بأصحابها
والحبايب من تراقب تحمي زوارك...احنه ضيفك يالـ مضيفك يرضي خطارك
ياحبيب ربك .. يا مُضيف شعبك
مانعوف دربك...ياللي تعيش بينه
أربعينك بيها غايه وغايه .. شفنه شايب محني ظهره اهوايه
بيده عكازة ابمثابه رايه .. صاح رايح للولي مشايه
ابهذا عمره ومحني ظهره طالع ايزورك...عنده فطره بذاك زغره ذايب ابنورك
محني اعليك ظهره .. ناذر ليك عمره
شايل خوش فطره...حافظ بيك دينه
شفنه بالموكب عجوزه اموقره .. تخدم زوار والمدمع جره
خوش وگفت وقفة وي طاهره .. والها توگف فاطمه بالاخره
ماكو زاير يبقه حاير والخدم يمه...هذي حرمه و مثل امه وگفت اتخدمه
شوف اشلون خدمه .. کلها اتصير لمّه
هيه اتصيح يمه...تجري ادموع عينه
شفنه اطفال اشحلاة انفوسها .. شايل انواع صواني ابروسها
ودها تنزل عالجدم واتبوسها .. ودها زوار الحسين اتدوسها
والعجايب بالمواكب من نشاهدها...مانوفي ولانكفي لو نعددها
هاي اطفال طلعت .. عالرجلين ركعت
و الزوار شبعت...وين الجاي وينه
يالذي يومك عظيم أوصافه .. چم مريض ابدربك اليتشافه
گام يمشي البيه شلل بأطرافه ..چم شخص اخرس نطق بشفافه
والكرامة للإمامه من أمر ربك...والتشافه والتعافه من دوه حبك
دربك صار مشفه .. حبك چان وصفه
والمعلول يشفه...يادکتور لينه
