ما أريد أيامي انت لو ما بيها...يا حسين اعيوني الما بجت أعميها
آنا ناذر روحي بسمك امخليها
الحواس الخمسة عندي كلها مشغولة بوجودك مو اليه
ارخيصة العيون الما تبجي اعليك و اتوزع دمعها كل مسية
اعيوني لو لا سامح الله باقت الدنيه دمعها اشيبقه بيه
اعيوني لو ما طيفك بيمن يواسوني...لو تعوف ادموعك الله يعمي اعيوني
الما بجت لمصابك إلمن امخليها
عيني لو تجفي بطبعها اعليك ما ينزل دمعها أنسه عيني
اجدامي لو ما تعتنيلك آنا ما أريد الما تجيلك توفي ديني
كلشي يمك بالنهاية و مو وسيلة حسين غاية بيها ديني
روحي تهجر روحي لو هجرت أيامك...أنسه بيك اجروحي من أعيش آلامك
يا دمعتي و نوحي و عبرتي من أجريها
إذني لو ما تسمع اسمك منها أنا أتبره و اخدمك آنا عهدي
بصدري لو ما بيه علامة من اللطم فاقد كرامة صعبة عندي
اجفوفي خرسة ابلاية راية و انذرتها امن البداية هذا وعدي
الما تشيل الراية جفي ما أرضاها...جدمي للمشّاية تمشي و أسعي اوياها
المحبة احجاية و بس إلك تدريها
اجفوفي تتلمس خيالك صورة تصنعها المآسي و نحر دامي
من تحس بفيض دمك بعده فوق الرمح يجري ثغره ضامي
تضرب و تلطم صدرها و عالضلوع اتخلي أثرها يا إمامي
باللطم يكفيني آنا أقصر خوفي...لو ذكرت اجفوفك أخجل من اجفوفي
خنصرني اعله ايميني خنصرك مو بيها
روحي إذا متذوب بإسمك ما تهيم بطيف رسمك ما ردتها
نبضي من غيرك كرهته كل وجودي اوياك كلمة و رددتها
الماي ما حس طعمه دونك كل حواسي اتحس مصابك علمتها
روحي إذا متريدك الله ياخذ روحي...كل حياتي بيدك يا طبيب إجروحي
حيرة إذا من غيرك يا حياة أقضيها
أنذر اولادي بحضرتك و أفرح بمجلس عزاءك لو شفتم
دمعة دمعة اتطيح منهم لون ما وفوا مصابك أنا ما ردتهم
الما يخدمك طول عمره قلبي من عنده ايتبره فهّمتهم
دمهم البلعاشر ينزف من الهامة...بالعشيرة انفاخر لو رفعنه القامة
يا يزيد القادر ثورتك يمحييها