قالَ النبيُ المختار...لم يخلقِ اللهُ النار

لو أنَ كل الأنام...والوا عليَّ الكرار

سألتُ قلبيَّ يوماً عن الذي يهواهُ...فقالَ أهوى شخصاً حبُ الإلهِ هواهُ

أهوى فريدَ صفاتٍ قد أرتضاهُ اللهُ...بعدَ النبيِّ وصياً رغمَ الذي ناواهُ

أهوى الذي في خُمٍ نبيُنا آخاهُ

أهوى الذي قد حارت في معرفتهِ الأفكار...والوا عليَّ الكرار

و الوا علي الكرار

ماذا أقولُ بفردٍ العقلُ فيهِ تحير...سِرُ الإلهِ الأخفى نورُ الإلهِ الأظهر

عِلمُ الوجودِ لديهِو الله ُكانَ المصدر...جبريلُ مهما يرقى عبداً يظلُ لِحيدر

من كانَ عبّدَعليٍ حقٌ لهُ أن يفخر

لهُ الجنانُ جزاءٌ خمرٌ و حورٌ أبكار...والوا عليَّ الكرار

اللهُ لولا حيدر ما كانَ يوماً يُعبد...هو الدليلُ عليهِ هو السبيلُ الأوحد

مولى الأنامِ عليٌ غدير خُمٍ يشهد...نصٌ تواترَ نقلاً عن النبيِّ مُحمد

و من أرادَ سِواهُ ففي الجحيمِ يُخلّد

نفسُ النبيِّ عليٌ أبو الأئمة الأطهار...والوا عليَّ الكرار

يا من تسيرُ و تبغي فوزاً بيومِ جزاءِ...كلُ الدروبِ ظلامٌ تفضي لِشرِ شِقاءِ

إلا سبيلاً واحدا قد شّعَ بِالأضواءِ...سبيلَ وارثِ طه إمامِ الأتقياءِ

فإتبعهُ دونَ سِواهُ تُعّدَ في السُعداءِ

تأتي بيومِ حسابٍ تمشي بركبِ الأبرار...والوا عليَّ الكرار

كل أنبياء الخالق حيدر تنخّت باسمه...من غيره جنّدل مرحب نصين وازن جسمه

يا هو اعله متن الهادي غير الوصي حط جذمه...صهر الرسول و نفسه باب المدينة علمه

رب الجلاله إختاره نعم الولي الباري اختار...والوا عليَّ الكرار

يا ربي صلي و سلم عله السَنَ النبوي...عله البتولِ الزهراء و طه خير نبي

عله الأئمةِ بعده بدءاً بخيرِ وصي...فالمجتبى فحسينٍ فالساجد المرضي

فباقرٍ فالصادق فكاظمٍ فعلي...ثم الجوادِ محمد فالهادي فالعسكري

ثم الإمام الغائب القائمِ المهدي

يا ربي عجل يومه فهو المُطالبُ بالثار...والوا عليَّ الكرار