الشاعر المرحوم السيد محمد إبراهيم القزويني - 18/04/2009م - 11:49 ص | عدد القراء: 17351
واعـجـبـاً يستأذنُ الأمين
قـال سـليمٌ قُلتُ يا سلمانُ
فـقـال أي و عـزةِ الجبارِ
لـكـنها لاذت وراءَ البابِ
فـمذ رأوْها عصروها عصرة
تـصـيـح يا فضة اسنديني
فـأسقطت بنت الهدى واحَزنا |
|
عـلـيـهمُ و يهجم الخؤونُ
هل دخلوا و لم يكُ استتئذانُ
لـيس على الزهراءِ من خمارِ
رعـايـةً لـلسترِ و الحجابِ
كادت بنفسي أن تموت حسرة
فـقـد و ربي أسقطوا جنيني
جـنينها ذاك المُسمى مُحسنا |