لـكـي فـي الاحـشـاء قـبـرٌ كـلما مرَ الزمانُ مـأتـمً نـعـيـد رُحـنـا مـن مـكانً ليَ مكان هــاكِ دمــع الـعـيـن يـا ام الـحـسـيـن
انتــي يــا امَ ابيــها بالخـــفايا عالـــمه كـيـف يـهـدئ مـن وعـى اركانكم يا فاطمه هــذه ارواحُــنـا فـوق ثـراكـم هـايـمـه فـيـكـمُ الـوحـيُ وروح الـمـصـطفى يلتقيا هــاكِ دمــع الـعـيـن يـا ام الـحـسـيـن
يـا مـصـابً حـيـن دواء حـدَََ اركـان الوجود وبـبـاب الـطـهـر لـمـا اضـرمت نار الحقود خـيـمـةً لـلـديـن هـوت حـين شبت وعمود هـجـر الـشـمـس ضـيـاها وتوارى الفرقدين
وضـلـوع الـديـن خـلـف الـباب لما هُشمت قُـتـل الـمـحـسـن ظـلـمـاً والـثرايا لُطمت هـل درت امـة سـواءً ويـداهـا مـا جـنـت مـزقـت مـهـج هـاديـهـا بـسـيفً وسنان هــاكِ دمــع الـعـيـن يـا ام الـحـسـيـن
شـهـدَ الـمـسـمـار والـسوط لها ظلم الطغات وعـلـى الـمـتـن وفـي الخدي من الضرب سمات وعـلـى الـبـضـعـةَ لـلـحشر تنوح النائحات وسـتـحـكـي بدموعً قصة البابِ وما كانََ وكان هــاكِ دمــع الـعـيـن يـا ام الـحـسـيـن
وعـلـُـىً راح لـلـخـلاق يـشـكُ و يـبوح كـان مـوصـى وعـلـيـه الـسيف يبكي وينوح وبـهـي مـن فـعـلـتَ الـقومي جروحًٌُ وجروح وهـوا مـن دانـت لـهُ الـهـيجاء ودانا الفرقدان هــاكِ دمــع الـعـيـن يـا ام الـحـسـيـن
وثـرئ لـيـلًَ عليَُ حاملً نعش الــــــبتول واذا مـن جـانـب الـقـبـر علا صوت الرسول حـاتـنـي لـي فـاطـة الـزهراء يا فحل الفحول فـبـكـي حـيـدرةُ الـطـهري وضجه الخافقان هــاكِ دمــع الـعـيـن يـا ام الـحـسـيـن
انــنـا نُـمـدي اُسـارا وحـيـارا نـصـبـحُ وسـيـوف الـدهـر فـيـنـا كـل يـوم تذبحُ فـمـتـى بـالـطـالـب الـثـأر جـهارن نفرحُ ولـهُ الارض يـصـلـي وتـصـلـي الـقـمران هــاكِ دمــع الـعـيـن يـا ام الـحـسـيـن |