مسلم اختص بحرب دون الأبطال...و أخذ هذا اليوم وحده بالنزال
إقبال وجه اسيوف و ارماح و نبال...و النسه ترمي عليه ابنارها
و لا اختل مسلم و لا عز من خذل...و لا سمعنه بيه بالحومة اندهل
لو رسه انقول بوسط حومة جبل...ما يميل امن العده و أشفارها
و من يشد عالخيل يهدر جالأسد...و من تسمعه الخيل ما تركض بعد
أسلمت و انطت لعد مسلم عهد...شافته يهجم ابسيفه إديارها
أمنّت مسلم و لكن غدرته...مثلما غدرت بأول نصرته
و اهي اللي قامت تجر ابجثته...اشحدها لو حي توصل الصقارها
وين من ولِدها عبدالمطلب...اتشوف مسلم جسمه بالدم منخضب
اتهيج هاشم عالحرب من تنغضب...و لا تغض اعيونها عن ثارها